تاريخ تشريع الأذان
في أحاديث أهل البيت ( عليهم السَّلام )
اتّفقت أئمة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ على أنّ الأذان من الأُمور العبادية، له من الشأن مالغيره من العبادات وأنّ المشرّع له هو اللّه سبحانه و قد هبط جبرئيل بأمر منه وعلّمه رسول اللّه،
كما علّمه رسول اللّه بلالاً، ولم يشارك في تشريعه بل ولا في تشريع الإقامة أحد، فهذا من الأُمور
المسلّمة عند أئمّة أهل البيت، و قد تضافرت عليه رواياتهم وكلماتهم نذكر في المقام نزراً يسيراً
«ويكفيك من القلادة موضع عنقها».(1)1. روى ثقة الإسلام الكليني بسند صحيح عنــــــــــــــــــــــــــــ1 . مثل يضرب لبيان كفاية القليل عن الكثير.