أذان تشریعاً و فصولاً علی ضوء الکتاب و السنة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( 28 )يقول في حقّه: (*وكانَ فضل اللّهِ عليكَ عَظيماً*)(1) والمقصود من الفضل هو العلم بقرينة ما قبله:
(*وعلَّمكَ ما لَـمْ تَكُنْ تَعلَم*) .إنّ الصلاة والصيام من الأُمور العبادية وليسا كالحرب والقتال الذي ربّما كان النبي يتشاور فيه مع
أصحابه ولم يكن تشاوره في كيفية القتال عن جهله بالأصلح، وإنّما كان لأجل جلب قلوبهم كما يقول
سبحانه:(*ولو كُنتَ فَظّاً غَليظَ القَلبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَولكَ فَاعفُ عَنهُمْ وشاوِرْهُمْ في الأمرِ
فإذا عَزمتَ فتوكَّلْ عَلَـى اللّهِ*).(2)أليس من الوهن في أمر الدين أن تكون الرؤيا والأحلام والمنامات من أفراد عادّيين، مصدراً لأمر
عبادي في غاية الأهمية كالأذان والإقامة ؟!...ــــــــــــــــــــــــــــ1 . النساء:113.2 . آل عمران:159.