روى البيهقي: ... فذكروا أن يضربوا ناقوساً أو ينوّروا ناراً فأُمر بلال أن يشفع الأذان ويوترالإقامة. قال : ورواه البخاري عن محمد عن عبد الوهاب الثقفي، ورواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم. (1)
ومع هذا التناقض في النقل كيف يمكن الاعتماد على هذه النقول؟5. انّ عمر كان حاضراً عند نقل عبد اللّه بن زيد رؤياه للنبي ـ حسب الحديث الأوّل ـ ولكنّه كان غائباً
حسب الحديث الثاني، حيث خرج من بيته لمّا سمع أذان بلال بعد نقل عبد اللّه رؤياه.
الثالثة انّ الرائي كان أربعة عشر شخصاً لا واحداً
يظهر ممّا رواه الحلبي أنّ الرائي للأذان لم يكن منحصراً بابني زيد والخطاب، بل ادّعى أبو بكر أنّهأيضاًــــــــــــــــــــــــــــ1 . البيهقي: السنن: 1/390، الحديث 1.