الأذان، وليسـت الشريعـة شرعة لكـل وارد، فـإذا كانت الشريعـة والأحكـام خاضعة لـرؤيـا كـل وارد
فعلى الإسلام السلام.
الرابعة التعارض بين نقل البخاري وغيره
إنّ صريح صحيح البخاري أنّ النبي أمر بلالاً في مجلس التشاور بالنداء للصلاة وعمر حاضر حين صدورالأمر، فقد روى عن ابن عمر: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحيّنون الصلاة، ليس ينادى
لها، فتكلّموا يوماً في ذلك فقال بعضهم: اتّخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل بوقاً
مثل قرن اليهود، فقال عمر: أوَ لا تبعثون رجلاً ينادي بالصلاة؟ــــــــــــــــــــــــــــ1 . السيرة الحلبية: 2/300.