بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بضع وأربعون جراحة فأعطت عائشة البشير الذي بشرها بأنه لم يمت عشرة آلاف ثم اعتزل بن الزبير حروب علي ومعاوية ثم بايع لمعاوية فلما أراد أن يبايع ليزيد امتنع وتحول إلى مكة وعاد بالحرم فأرسل إليه يزيد سليمان أن يبايع له فأبى ولقب نفسه عائذ الله فلما كانت وقعة الحرة وفتك أهل الشام بأهل المدينة ثم تحولوا إلى مكة فقاتلوا بن الزبير واحترقت الكعبة أيام ذلك الحصار ففجعهم الخبر بموت يزيد بن معاوية فتوادعوا ورجع أهل الشام وبايع الناس عبد الله بن الزبير بالخلافة وأرسل إلى أهل الامصار يبايعهم إلا بعض أهل الشام فسار مروان فغلب على بقية الشام ثم على مصر ثم مات فقام عبد الملك بن مروان فغلب على العراق وقتل مصعب بن الزبير ثم جهز الحجاج إلى بن الزبير فقاتله إلى أن قتل بن الزبير في جمادى الاولى سنة ثلاث وسبعين من الهجرة وهذا هو المحفوظ وهو قول الجمهور وعند البغوي عن بن وهب عن مالك أنه قتل على رأس اثنتين وستين وكأنه أراد بعد انقضائها ( 4701 ) عبد الله بن زغب الايادي قال أبو زرعة الدمشقي وابن ماكولا له صحبة وقال العسكري خرجه بعضهم في |83| المسند وقال أبو نعيم مختلف فيه وقال بن منده لا يصح ثم أخرج من طريق محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ عن عبد الله بن زغب الايادي سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وأخرجه الطبراني من هذا الوجه وجاء عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة قس بن ساعدة وله رواية عن عبد الله بن حوالة في سنن أبي داود ( 4702 ) عبد الله بن زمعة بن أسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزي القرشي الاسدي بن أخت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم واسم أمه قريبة بنت أبي أمية ووقع في الكاشف أنه أخو سودة أم المؤمنين وهو وهم يظهر صوابه من سياق نسبها قال البغوي كان يسكن المدينة روى أحاديث وله في الصحيح حديث يشتمل على ثلاثة أحكام إحدها في قصة ناقة ثمود والآخر في النهي عن الضحك من الضرطة والثالث عن جلد المرأة وربما فرقها بعض الرواة وله عند أبي داود أنه قال لعمر صل بالناس في مرض النبي صلى الله عليه وسلم لما لم يحضر أبو بكر ويقال أنه كان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم يقال قتل يوم الدار سنة خمس وثلاثين وبه جزم أبو حسان الزيادي وجزم بن حبان بأنه قتل يوم الحرة وبه جزم الكلبي قال أبو عمر المقتول بالحرة ابنه يزيد وكان له في الهجرة خمس سنين قاله بن حبان ومات أبوه قبل الهجرة كافرا ( 4703 ) عبد الله بن زمل الجهني |84| ذكره بن السكن وقال روى عنه حديث الدنيا سبعة آلاف سنة بإسناد مجهول وليس بمعروف في الصحابة ثم ساق الحديث وفي إسناده ضعيف قال وروى عنه بهذا الاسناد أحاديث مناكير قلت وجميعها جاء عنه ضمن حديث واحد أخرجه بطوله الطبراني في المعجمالكبير وأخرج بعضه بن السني في عمل اليوم والليلة ولم أره مسمى في أكثر الكتب ويقال اسمه الضحاك ويقال عبد الرحمن والصواب الاول والضحاك غلط فإن الضحاك بن زمل آخر من أتباع التابعين وقال أبو حاتم عن أبيه الضحاك بن زمل بن عمرو السكسكي روى عنه أبيه روى عنه الهيثم بن عدي وذكر بن قتيبة في غريبه هذا الحديث بطوله ولم يسمه أيضا وقال بن حبان عبد الله بن زمل له صحبة لكن لا اعتمد على إسناده خبره قلت تفرد برواية حديثه سليمان بن عطاء القرشي الحراني عن مسلم بن عبد الله الجهني ( 4704 ) عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد الله بن ثعلبة بن زيد من بني جشم بن الحارث بن الخزرج الانصاري رائي الاذان كذا نسبه أبو عمر فزاد في نسبه ثعلبة والمعروف إسقاطه بدري عقبي قال الترمذي لا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يصح إلا هذا الحديث الواحد وقال بن عدي لا نعرف له شيئا يصح غيره وأطلق غير واحد أنه ليس له غيره وهو خطأ فقد جاءت عنه عدة أحاديث ستة أو سبعة جمعتها في جزء مفرد |85| وجزم البغوي بأن ما له غير حديث الاذان وحديثه عند الترمذي من رواية ابنه محمد بن عبد الله وصححه وفي النسائي له حديث أنه تصدق على أبويه ثم توضأ وقد أخرج البخاري في التاريخ من طريق يحيى بن أبي كثير إن أبا سلمة حدثه أن محمد بن عبد الله بن زيد حدثه أن أباه شهد النبي صلى الله عليه وسلم عند المنحر وقد قسم النبي صلى الله عليه وسلم الضحايا فأعطاه من شعره الحديث ال المدائني عن كثير بن زيد عن المطلب بن حنطب عن محمد بن عبد الله بنزيد مات أبي سنة اثنتين وثلاثين وهو بن أربع وستين وصلى عليه