بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وإمرأتين عكرمة وابن خطل |95| ومقيس بن صبابة وابن أبي سرح فذكر الحديث قال فأما عبد الله فاختبأ عند عثمان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبايع الناس فقال يا رسول الله بايع عبد الله فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على اصحابه فقال ما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن مبايعته فيقتله ومن طريق يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس قال كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل يعني يوم الفتح فاستجار له عثمان فأجاره النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه أبو داود وروى بن سعد من طريق بن المسيب قال كان رجل من الانصار نذر إن رأى بن أبي سرح أن يقتله فذكر نحوا من حديث مصعب بن سعد عن أبيه وروى الدارقطني من حديث سعيد بن يربوع المخزومي نحو ذلك من طريق الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس بمعناه أوردها بن عساكر من حديث عفان أيضا وأفاد سبط بن الجوزي في مرآة الزمانأن الانصاري الذي قال هلا أو مات إلينا هو عباد بن بشر قال وقيل أن الذي قال ذلك هو عمر وقال بن يونس شهد فتح مصر واختط بها وكان صاحب الميمنة في الحرب مع عمرو بن العاص في فتح مصر وله مواقف محمودة في الفتوح وأمره عثمان على مصر ولما وقعت الفتنة سكن عسقلان ولم يبايع لاحد ومات بها سنة ست وثلاثين وقيل كان قد سار من مصر إلى عثمان واستخلف السائب بن هشام بن عمير فبلغه قتله فرجع فغلب على مصر محمد بن أبي حذيفة فمنعه من دخولها فمضى إلى عسقلان وقيل إلى الرملة وقيل بل شهد صفين وعاش إلى سنة سبع وخمسين وذكره بن منده قال البغوي له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد وحرفة ووقع لنا بعلو في المعرفة لابن منده وذكره بن سعد في تسمية من نزل مصر من الصحابة وهو الذي افتتح إفريقية زمن عثمان وولي مصر بعد ذلك وكانت ولايته مصر سنة خمس وعشرين وكان فتح إفريقية |96| من أعظم الفتوح بلغ سهم الفارس فيه ثلاثة آلاف دينار وذلك سنة ثمان وما الاساود فكان فتحها سنة إحدى وثلاثين بالنوبة وهو هادنهم الهدنة الباقية بعده وقال خليفة سنة سبع وعشرين عزل عمرو عن مصر وولي عبد الله بن سعد فغزا إفريقية ومعه العبادلة وأرخ الليث عزل عمرو سنة خمس وعشرين وغزا إفريقية سنة سبع وعشرين وغزا الاساود سنة إحدى وثلاثين وذات الصواري سنة أربع وثلاثين وقال بن البرقي في تاريخه حدثنا أبو صالح عن الليث قال كان بن أبي سرح على الصعيد في زمن عمر ثم ضم إليه عثمان مصر كلها وكان محمودا في ولايته وغزا ثلاث غزوات إفريقية وذات الصواري والاساود وروى البغوي بإسناد صحيح عن يزيد بن أبي حبيب قال خرج بن أبي سرح إلىالرملة فلما كان عند الصبح قال اللهم اجعل آخر عملي الصبح فتوضأ ثم صلى فسلم عن يمينه ثم ذهب يسلم عن يساره فقبض الله روحه يرحمه الله وذكره البخاري من هذا الوجه وأخرج السراج عن عبد العزيز بن عمران قال مات بن أبي سرح سنة تسع وخمسين في آخر سني معاوية ( 4730 ) عبد الله بن سعد بن سفيان بن خالد بن عبيد الشاعر بن سالم بن مالك بن سالم بن عوف الانصاري قال بن القداح شهد أحدا وما بعدها وتوفي منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك وزعم بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم كفنه في قميصه استدركه أبو علي الجياني وتبعه بن فتحون وابن الاثير وابن الامين وذكره المرزباني في ترجمة جد جده عبيد بن سالم الشاعر لكنه سمى جده مري بدل سفيان فالله أعلم ( 4731 ) عبد الله بن سعد بن مرى أفرده الذهبي وعزاه لابن القداح والظاهر إنهما واحد اختلف في اسم جده |97| ( 4732 ) عبد الله بن سعد بن معاذ الاشهلي بن سيد الاوس ذكر العدوي في النسب أن له صحبة ولا عقب له واستدركه الجياني وتبعه بن فتحون وابن الاثير ( 4733 ) عبد الله بن سعد الازدي يأتي في الانصاري ( 4734 ) عبد الله بن سعد الاسلمي قال الواقدي حدثنا هشام عن عاصم الاسلمي عن عبد الله بن سعد الاسلمي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الارض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار ذكره أبو عمر( 4735 ) عبد الله بن سعد الانصاري ويقال القرشي ويقال الازدي وهو عم حزام بن حكيم ويقال هو عبد الله بن خالد بن سعد سكن دمشق روى عنه حزام وخالد بن معدان وقال أبو حاتم وابن حبان له صحبة وروى أحمد وابن خزيمة والبخاري في تاريخه وأبو داود من طريق العلاء بن الحارث عن حزام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد قال