اصابة فی تمییز الصحابة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اصابة فی تمییز الصحابة - نسخه متنی

احمد بن علی ابن حجر عسقلانی؛ محقق: عادل احمد عبدالموجود

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لاقضين بينكما ولكن في العام المقبل فانصرفا ثم قدما فبعث إلى عامر سرا فقال أتنافر رجلا لا تفخر
أنت وقومك إلا بآبائه فكيف تكون أنت خيرا منه فقال أنشدك الله أن تفضله علي وهذه ناصيتي جزها واحكم
في مالي بما شئت أو فسو بيني وبينه ثم بعث إلى علقمة سرا فقال كيف تفاخر رجلا هو بن عمك وأبوه أبوك
وهو أعظم قومك غناء فقال له كما قال له عامر فأرسل هرم إلى بنيه إني قائل مقالة فإذا فرغت منا فلينحر
أحدكم عن علقمة عشرا ولينحر آخر عن عامر عشرا وفرقوا بين الناس فلما أصبح قال لهما جهارا لقد
تحاكمتما إلي وأنتما كركبتي البعير يقعان معا وكلاكما سيد كريم ولم يفضل فانصرفا على ذلك ومدح
الاعشى عامرا وفضله على علقمة بأبيات مشهورة منها سدت بني الاحوص لم تعدهم وعامر ساد بني عامر فنذر
علقمة دم الاعشى فاتفق أنه ظفر به فأنشد قصيدة نقض بها الاولى يقول فيها علقم يا خير بني عامر للضيف
والصاحب والزائر وقال لبيد لئن مننت علي لامدحنك بكل بيت هجوتك به قصيدة فأطلقه وقال عمر لهرم بن
قطبة من كنت تفضل لو فضلت فقال لو قلت ذلك لعادت
|458|
جذعة فقال عمر نعم مستودع أنت مثل هذا فلتسوده العشيرة وذكر سيف في لفتوح أنه لما ارتد لحق بالشام ثم
أقبل حتى عسكر في بني كعب فبعث إليه أبو بكر القعقاع بن عمرو ففر منه ثم أسلم وأقبل إلى أبي بكروقال
هشام بن الكلبي حدثني جعفر بن كلاب أن عمر بن الخطاب ولي علقمة حوران فنزلها إلى أن مات وخرج إليه
الحطيئة فوجده قد مات وأوصى له بجائزة فرثاه بقصيدة منها فما كان بيني لو لقيتك سالما وبين الغنى
إلا ليال قلائل لعمري لنعم المرء من آل جعفر بحوران أمسى أدركته الحبائل ورواه المدائني عن أبي بكر
الهذلي وزاد فيه فقال له ابنه كم ظننت أن أبي يعطيك قال مائة ناقة قال فلك مائة ناقة يتبعها أولادها
وقال بن الكلبي صحب علقمة رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمله عمر على حوران فمات بها وذكر قصة
الحطيئة معه حيث قصده فوصل بعد موته بليال وكان بلغه قدومه فأوصى له بسهم لبغيض ولده فرثاه وقال بن
قتيبة كان ارتد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق بقيصر ثم انصرف عنه وعاد إلى الاسلام
واستعمله عمر على حوران وقال أبو عبيدة شرب علقمة الخمر فحده عمر فارتد ولحق بالروم فأكرمه ملك
الروم وقال أنت بن عم عامر بن الطفيل فغضب وقال لا أراني أعرف إلا بعامر فرجع وأسلم وأخرج الطبراني
بسنده مسلسل بالآباء من ذرية بديل بن ورقاء الخزاعي قال كتبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره
بطوله وفيه أما بعد فإن علقمة بن علاثة قد أسلم وابنا هوذة الحديث وروى يعقوب بن سفيان بإسناد صحيح
إلى الحسن قال لقي عمر علقمة بن علاثة في جوف الليل وكان عمر يشبه بخالد بن الوليد فقال له علقمة يا
خالد عزلك هذا الرجل لقد أبي إلا شحا حتى لقد جئت إليه وابن عم لي نساله شيئا فأما إذا فعل فلن أسأله
شيئا
|459|
فقال له عمر هيه فما عندك فقال هم قوم لهم علينا حق فنؤدي لهم حقهم وأجرنا على الله فلما أصبحوا قال
عمر لخالد ماذا قال لك علقمة منذ الليلة قال والله ما قال لي شيئا قال وتحلف أيضا ومن طريق أبي نضرة
نحوه وزاد فجعل علقمة يقول لخالد مه يا خالد ورواه سيف بن عمر من وجه آخر عن الحسن وزاد في آخره فقال
عمر كلاهما قد صدقا وكذا رواه بن عائذ وزاد فأجار علقمة وقضى حاجته وروى الزبير بن بكار عن محمد بن
سلمة عن مالك قال فذكر نحوه مختصرا جدا وقال فيه فقال ماذا عندك قال ما عندي إلا سمع وطاعة ولم يسم
الرجل قال محمد بن سلمة وسماه الضحاك بن عثمان علقمة بن علاثة وزاد فقال عمر لان يكون من ورائي على
مثل رأيك أحب إلي من كذا وكذا ( 5692 ) علقمة بن الفغواء بفاء مفتوحة ومعجمة ساكنة ويقال بن أبي الفغواء
بن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي قال بن حبان له صحبة وقال بن الكلبي علقمة
بن الغفواء له صحبة وساق نسبه كما قدمنا إلى مارن وذكره في موضع آخر فخالف في بعضه وروى عمر بن شبة
والبغوي من طريق بن إسحاق عن عيسى بن معمر عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء عن أبيه قال بعثني رسول
الله صلى الله عليه وسلم بمال إلى أبي سفيان بن حرب في فقراء قريش وهم مشركون يتألفهم فقال لي التمس
صاحبنا فلقيت عمرو بن أمية فقال أنا أخرج معك فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي دونه يا
علقمة إذا بلغت بلاد بني ضمرة فكن من أخيك على حذر فإني قد سمعت قول القائل أخوك البكري ولا تأمنه
فذكر الحديث وفي آخره فقال أبو سفيان ما رأيت أبر من هذا ولا أوصل إنانجاهد به ونطلب دمه وهو يبعث

/ 1524