شرح منتهی الارادات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح منتهی الارادات - نسخه متنی

منصور بن یونس بهوتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

--------------------
9
الجمعة لما يأتي وأصلي وأسلم على آله أي آل النبي أحمد وهم أتباعه على دينه على الصحيح عندنا وقيل
أقاربه المؤمنون من بني هاشم وبني المطلب ابني عبد مناف وقيل أتقياء أمته وقيل غير ذلك واضافته
للضمير جائزة خلافا للكسائي والنحاس والزبيدي حيث منعوها لتوغله في الابهام وأصله أهل أو أول وأصلي
وأسلم على صحبه هو اسم جمع لصاحب بمعنى الصحابي وهو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم أو رآه بعد
البعثة وعطفه على الآل من عطف الخاص على العام على الأول وجمع بينهما ردا على المبتدعة حيث يوالون
الآل دون الصحب وقدم الآل للأمر بالصلاة عليهم في حديث كيف نصلي عليك إلى آخره ومن ارتد من الصحابة
ثم أسلم ومات مؤمنا لم يزل عنه وصف الصحبة وأصلي وأسلم على تابعيهم أي الصحب على المذهب بفتح الميم
والهاء أي المعتقد وأصله ما يصلح لمكان الذهاب وزمانه وللذهاب نفسه الأحمد أي الأرضى له تعالى
والتابعي من اجتمع بالصحابي فيحتمل أن يكون هذا مرادا ويحتمل أن المراد كل من اقتدى بهم في الاعتقاد
المحمود المرضي وهو ما عليه أهل السنة والجماعة وهذا أولى لأن التعميم في الدعاء أفضل للخبر وبعد
يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر استحبابا في الخطب والمكاتبات لفعله صلى الله عليه وسلم وأمره
والأشهر بناؤها على الضم حيث حذف المضاف إليه ونوي معناه وهي ظرف زمان وقد تستعمل ظرف مكان ف الكتاب
المسمى بالتنقيح المشبع للقاضي علاء الدين علي بن سليمان السعدي المرداوي ثم الصالحي في تحرير أي
تهذيب أحكام جمع حكم وهو لغة القضاء والحكمة واصطلاحا خطاب الله المفيد فائدة شرعية المقنع لأبي
محمد عبدالله موفق الدين بن قدامة المقدسي شيخ المذهب رحمه الله تعالى وأشار بقوله تحرير أحكامه
إلى الاحتراز عن المطلع فإنه حرر فيه ألفاظ المقنع في الفقه هو لغة الفهم واصطلاحا معرفة الأحكام
الشرعية الفرعية بالفعل أو القوة القريبة وقيل الأحكام نفسها والفقيه من عرف جملة غالبه كذلك
بالاستدلال وموضوعه أفعال العباد من حيث تعلق تلك الأحكام بها ومسائله ما يذكر في كل باب من أبوابه
على مذهب تقدم أصله واصطلاحا ما قاله المجتهد بدليل ومات قائلا به وكذلك ما أجرى مجراه
--------------------
10
الامام المقتدى به المبجل المعظم والتبجيل التعظيم أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد
بن إدريس بن عبدالله بن حيان بالياء المثناة تحت بن عبدالله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان
بن ذهب بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بكسر الهاء وسكون النون ثم باء
موحدة بن أفصى بالفاء والصاد المهملة بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان
المروزي البغدادي هكذا ذكره الخطيب البغدادي والبيهقي وابن عساكر وابن طاهر الشيباني نسبة لجده
شيبان المذكور رضي الله تعالى عنه أي أثابه حملت به أمه بمرو وولد ببغداد يوم الجمعة في ربيع الأول
سنة أربع وستين ومائة ودخل مكة والمدينة والشام واليمن والكوفة والبصرة والجزيرة وتوفي ببغداد يوم
الجمعة ثاني عشر ربيع الأول والمشهور الآخر وجزم به في شرحه عن ابنه عبدالله سنة احدى وأربعين
ومائتين عن سبع وسبعين سنة وأسلم يوم موته عشرون ألفا من اليهود والنصارى والمجوس وفضائله كثيرة
ومناقبه شهيرة من مصنفاته المسند ثلاثون ألف حديث والتفسير مائة وخمسون ألف حديث والناسخ والمنسوخ
والتاريخ والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى وجوابات القرآن والمناسك الكبير والصغير قد كان
المذهب المتقدم ذكره محتاجا إلى مثله أي التنقيح لأنه صحح فيه ما أطلق في المقنع من الروايتين أو
الروايات أو من الوجهين أو الأوجه وقيد ما أخل به من الشروط وفسر ما أبهم فيه من حكم أو لفظ واستثنى
من عمومه ما هو مستثنى على المذهب حتى خصائصه صلى الله عليه وسلم وقيد ما يحتاج إليه مما فيه إطلاقه
ويحمل على بعض فروعه ما هو مرتبط بها وزاد مسائل محررة مصححه فصار تصحيحا لغالب كتب المذهب إلا أنه
أي التنقيح غير مستغن عن أصله الذي هو المقنع لأن ما قطع به في المقنع أو صححه أو قدمه أو ذكر أنه
المذهب وكان موافقا للصحيح ومفهومه مخالفا لمنطوقه لم يتعرض له التنقيح غالبا فمن عنده المقنع
يحتاج للتنقيح وبالعكس والجمع بينهما قد يشق فاستخرت الله تعالى وما خاب من استخار أن أجمع
مسائلهما أي المقنع والتنقيح والمسائل جمع مسألة مفعلة من السؤال وهي ما يبرهن عنه في العلم في كتاب

/ 977