صبح الاعشی فی صناعة الانشا نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صبح الاعشی فی صناعة الانشا - نسخه متنی

احمد بن علی قلقشندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم خالفهم عطيفة سنة ثمان عشرة وسبعمائة ووصل الى السلطان فأمده بالعساكر فملك مكة وقبض على رميثة
فسجن ثم أطلق سنة عشرين وأقام بمصر وبقي حميضة مشرداً الى أن استأمن السلطان فأمنه ثم وثب بحميضة
مماليك كانوا معه وقتلوه وأطلق رميثة من السجن واستقر شريكاً لأخيه عطيفة في إمارتها
ثم مات عطيفة وأقام أخوه رميثة بعده مستقلاً بإمارة مكة الى أن كبر وهرم والى ذلك أشار في التعريف
بقوله وأول إمرة في رميثة وهو آخر من بقي من بيته وعليه كان النص من أبيه دون البقية مع تداولهم لها
وكان ابناه بقية وعجلان قد اقتسما معه إمارة مكة برضاه ثم أراد الرجوع فلم يوافقاه عليه واستمر معه
في الولاية
ولما مات رميثة تنازع ولداه بقية وعجلان وخرج بقية وبقي عجلان بمكة ثم غلبه عليها بقية ثم اجتمعا
بمصر سنة ست وخمسين وسبعمائة فولى السلطان عجلان وفر بقية الى الحجاز فأقام هناك منازعاً لعجلان من
غير ولاية وعجلان هو المستبد بها مع سلوك سيرة العدل والإنصاف والتجافي عن أموال الرعية والتعرض
للمجاورين الى أن توفي سنة سبع وسبعين وسبعمائة
وولي بعده ابنه أحمد وكان قد فوض اليه الأمر في حياته وقاسمه في أمره فقام أحمد بأمر مكة جارياً على
سنن أبيه في العدل وحسن السيرة ومات في رمضان سنة ثمان وثمانين وسبعمائة في الدولة الظاهرية برقوق
فولي مكانه ابنه محمد وكان صغيراً في كفالة عمه كبيش بن عجلان فبقي حتى وثب عليه فداوي عند ملاقاة
المحمل فقتله ودخل أمير الركب الى مكة
--------------------
280
فولى عنان بن مغامس بن رميثة مكانه
ثم لحق علي بن عجلان بالأبواب السلطانية بمصر فولاه الظاهر برقوق سنة تسع وثمانين وسبعمائة شريكاً
لعنان وسار مع أمير الركب إلى مكة فهرب عنان ودخل علي بن عجلان مكة فاستقل بإمارتها ثم وفد علي بن
عجلان على السلطان بمصر سنة أربع وتسعين فأفرده بالإمارة وأنزل عنان بن مغامس عنده وأحسن اليه ثم
اعتقله بعد ذلك وبقي علي بن عجلان في إمارة مكة حتى قتل ببطن مر في سنة سبع وتسعين وسبعمائة
فولى السلطان ابن أخيه حسن بن أحمد مكانه واستبد بإمرة مكة وهو بها الى هذا العهد وهوحسن بن أحمد بن
عجلان بن رميثة بن أبي نمي محمد بن أبي سعد علي بن أبي عزيز قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن
موسى بن عيسى بن سليمان بن عبدالله بن أبي الكرام بن موسى الجون بن عبدالله بن حسن بن الحسن السبط بن
علي بن أبي طالب رضي الله عنه الطرف السابع في ترتيب مكة المشرفة وفيه جملتان الجملة الأولى فيما هو
بحاضرتها
أما معاملاتها فعلى ما تقدم في الديار المصرية والبلاد الشامية من المعاملة بالدنانير والدراهم
النقرة وصنجتها في ذلك كصنجة الديار المصرية ويعبر عن الدرهم النقرة فيها بالكاملي نسبة الى الملك
الكامل محمد بن أبي بكر بن أيوب صاحب مصر وعندهم درهم آخر من فضة خالصة مربع الشكل زنته نحو نصف ثم
نقص حتى صار نحو سدس يعبرون عنه بالمسعودي نسبة الى الملك المسعود صاحب اليمن وهو في المعاملة بثلثي
درهم كاملي
--------------------
281
ولم يكن بها في الزمن المتقدم فلوس يتعامل بها ثم راجت الفلوس الجدد بها في أيام الموسم فيما قبل
الدولة الظاهرية برقوق ثم راجت في سائر الأوقات آخراً إلا أن كل درهم بها ثمانية وأربعون فلساً على
الضعف من الديار المصرية حيث كل درهم فيها أربعة وعشرون فلساً ويعبر عن كل خمسة قراريط من الدرهم
الكاملي فيها بجائز وعن الربع والسدس منه بجائزين وتعتبر أوزانها بالمن وهو مائتان وستون درهماً
وأوقيه عشرة كل أوقية عشرة دراهم وكيلها بالغرارة وكل غرارة من غرائرها . . . . وقياس قماشها بالذراع
المصري وأسعارها في الغالب مرتفعة عن سعر مصر والشام
وأما إمرتها فإنها إمرة أعرابية يمشي أميرها في إمرته على قاعدة امراء العرب دون عادة الموك في
المواكب وغيرها وأتباعه عرب وأكثرهم من بني الحسن أشراف مكة ويعبر عن أكابرهم بالقواد وهم بمثابة

/ 2637