صحیح مسلم بشرح النووی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صحیح مسلم بشرح النووی - نسخه متنی

یحیی بن شرف الدین نووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بن نوح . وعز الدين عمر بن سعد الاربلي . والكمال سلار الاربلي . وقرأ اللغة على الشيخ أحمد المصري
وغيره . وقرأ على ابن مالك كتابا من تصنيفه . ولازم الاشتغال والتصنيف ونشر العلم والعبادة والاوراد
والصيام والذكر والصبر على المعيشة الخشنة في المأكل والملبس كلية لا مزيد عليها . منبسه ثوب خام .
وعمامته سبجانية صغيرة . تلاميذه : تخرج به جماعة من العلماء منهم الخطيب صدر سليمان الجعفري . وشهاب
الدين أحمد بن جعوان . وشهاب الدين الاربدي . وعلاء الدين بن العطار . وحدث عنه ابن أبي الفتح والمزي .
وابن العطار . اجتهاده . حفظه . زهده : قال ابن العطار : ذكر لي شيخنا رحمه الله تعالى أنه كان لا يضيع
له وقتا لا في ليل ولا في نهار حتى في الطريق . وأنه دام ست سنين ثم أخذ في التصنيف والافادة والنصيحة
وقول الحق . قلت مع ما هو عليه من المجاهدة بنفسه والعمل بدقائق الورع والمراقبة وتصفية النفس من
الشوائب ومحقها من أغراضها كان حافظا للحديث وفنونه ورجاله وصحيحه وعليه . رأسا في معرفة المذهب .
قال شيخنا الرشيد بن المعلم : عذلت الشيخ محيى الدين في عدم دخوله الحمام وتضييق العيش في مأكله
وملبسه وأحواله وخوفته من مرض يعطله عن الاشتغال فقال ان فلانا صام وعبد الله حتى اخضر جلده . وكان
يمتنع من أكل الفواكه والخيار ويقول أخاف أن يرطب جسمي ويجلب النوم . وكان يأكل في اليوم والليلة
أكلة ويشرب شربة واحدة غند السحر . قال ابن العطار كلمته في الفاكهة فقال دمشق كثيرة الاوقاف وأملاك
من تحت الحجر والتصرف لهم ولا يجوز الاعلى وجه الغبطة لهم ثم المعاملة فيها على وجه المساقاة وفيها
خلاف فكيف تطيب نفسي بأكل ذلك . وقد جمع ابن العطار سيرته فس ست كراريس . تصانيفه : من تصانيفه : شرح
صحيح مسلم ورياض الصالحين والاذكار والاربعين والارشاد في طوم الحديث والتقريب والمبهمات وتحرير
الالفاظ والعمدة في تصحيح التنبيه
|11|
والايضاح في المناسك . وله ثلاثة مناسك سواه . والتبيان في آداب حملة القرآن . والفتاوي والروضة
أربعة أسفار . وشرح المهذب الى باب المصراة في أربع مجلدات . وشرح قطعة من البخاري وقطعة من الوسيط .
وعمل قطعة من الاحكام . وجملة كثيرة من الاسماء واللغات ومسودة في طبقات الفقهاء . ومن التحقيق الى
باب صلاة المسافر . ورعه : كان لا يقبل من أحد شيئا الا في النادر ممن لا يشتغل عليه . أهدى له فقير
ابريقا فقبله . وعزم عليه الشيخ برهان الدين الاسكندراني أن يفطر عنده فقال چ‌حضر الطعام الى هنا
ونفطر جملة فأكل من ذلك وكان لونين ربما جمع الشيخ بعض الاوقات بين أدامين . موقفه مع الملوك في
الامر بالمعروف : وكان يواجه المولك والظلمة بالانكار ويكتب إليهم ويخوفهم بالله تعالى . كتب مرة :
من عبد الله يحيى النووي . سلام الله ورحمته وبركاته على المولى المحسن ملك الامراء بدر الدين أدام
الله به الخيرات وتولاه بالحسنات وبلغه من خيرات الدنيا والاخرة كل ما آماله وبارك له في جميع
أحواله أميد وينهى الى العلوم الشريفة أن أهل الشام في ضيق وضعف حال بسبب قلة الامطار وذكر فصلا
طويلا وفي طي ذلك ورقة الى الملك الظاهر فرد جوابها ردا عنيفا مؤلما فتكدرت خواطر الجماعة . وله غير
رسالة الملك الظاهر في الامر بالمعروف . وكان شيخنا ابن فرح يشرح على الشيخ الحديث فقال نوبة :
الشسيخ محيى الدين قد صار الى ثلاث مراتب كل مرتبة لو كانت لشخص لشدت إليه الرحال . العلم . والزهد
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر . وفاته : سافر الشيخ فزار بيت المقدس وعاد الى نوي فمرض عند واده
فحضرته المنية فانتقل الى رحمة الله في الرابع والعشرين من رجب سنة ست وسبعين وستمائة وقبره ظاهر
يزار . قاله الشيخ قطب الدين اليونيني . وقال كان اوحد زمانه في العلم والورع والعبادة والتقلل
وخشونة العيش واقف الملكالظاهر بدار العدل غيره مرة فخكى عن الملك الظاهر أنه قال أنا أفزع منه . ولى
مشيخة دار الحديث قلت وليها سنة خمس وستين بعد أبي أسامة الى أن مات قدس الله سره .
|12|
وجاء في طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي مانصه : ( يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن حزام بن
محمد بن جمعة النووي ) الشيخ العلامة محيى الدين أبو زكريا شيخ الاسلام أستاذ المتأخرين . وحجة الله
على اللاحقين والداعي الى سبيل السالفين . كان يحيى رحمه الله سيدا وحصورا ولينا على النفس حصورا .
وزاهدا لم يبال بخراب الدنيا إذا صير دينه ربعا معمورا . وله الزهد والقناعة . ومتابعة السالفين من
أهل السنة والجماعة . والمصابرة على أنواع الخير لا يصرف ساعة في غير طاعة . وهذا مع الفتن في أصناف

/ 1194