بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا داود بن رشيد الخوارزمي حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن قرة -------------------- ح قال ابن الصلاح وأخبرنا أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر النيسابوري فقيه نيسابور ومفتيها قراءة عليه بها أخبرنا أبو الأسعد القشيري أخبرنا أبو محمد عبد الحميد بن عبد الرحمن البحيري أخبرنا أبو نعيم عبد الملك ابن الحسن الإسفراييني أخبرنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق قال إن يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي ومحمد بن إبراهيم الطرسوسي وأبا العباس الغزي والعباس بن محمد حدثونا قالوا حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن بن حيويل عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد أقطع هذا لفظ ابن ماجه ولفظ ابن الأعرابي بالحمد لله أقطع ولفظ البغوي بحمد الله والكل بلفظ أقطع من غير إدخال الفاء على خبر المبتدأ وأخرجه أبو داود في الأدب من سننه عن أبي توبة هو الحلبي قال زعم الوليد عن الأوزاعي عن قرة به ثم قال أبو داود رواه يونس وعقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز عن الزهري عن النبي مرسلا -------------------- 8 ورواه أبو عبد الرحمن النسائي في عمل اليوم والليلة عن محمود بن خالد عن الوليد عن الأوزاعي به وعن محمود بن خالد أيضا عن الوليد عن سعيد بن عبد العزيز عن الزهري رفعه مثله وعن قتيبة عن ليث عن عقيل عن ابن شهاب مرسلا واللفظ كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم أدخل الفاء في الخبر وليس ذلك في أكثر الروايات وقد جاء موضع كلام أمر وجاء موضع أقطع و أجذم أبتر وجاء الجمع بينهما وجاء موضع يبدأ يفتح وجاء موضع الحمد الذكر وجاء موضع الحمد أيضا بسم الله الرحمن الرحيم وسنسوق إن شاء الله هذه الروايات بعد الكلام على هذا الحديث فنقول قد أخرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه من طريقين إحداهما قال حدثنا الحسين بن عبد الله القطان حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد الحميد بن أبي العشرين حدثنا الأوزاعي عن قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع وبوب على هذا بالإخبار عما يجب على المرء من ابتداء الحمد لله جل وعلا في أوائل كلامه عند بغيه مقاصده والثانية قال حدثنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان أبو علي بالرقة حدثنا هشام بن عمار حدثنا شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي عن قرة فذكره بلفظه حرفا حرفا فكأن هشام بن عمار حدث به مرتين مرة عن أبن أبي العشرين ومرة عن شعيب بن إسحاق وكلاهما حدثه به عن الأوزاعي وبوب أبو حاتم على هذا بالأمر للمرء أن تكون فواتح أسبابه بحمد الله لئلا تكون أسبابه بترا ولم يظهر لي وجه المغايرة لاسيما واللفظ واحد وليس في اللفظ أبتر -------------------- 9 بل أقطع كما هو في اللفظ الأول ولئن ادعى أبو حاتم المغايرة بين الأسباب والكلام وقال ذكرنا الطريق الأولى للدلالة على افتتاح الكلام بالحمد لله والثانية للدلالة على افتتاح الأسباب بها نقل له الكلام لبغيه المقاصد من جملة الأسباب وهب أنه غيره فالحديث واحد فإن دل على الأمرين فاعقد لهما بابا واحدا وما أراه إلا على عادته في تكثير الأنواع فكأنه قصد بالأول وهو الكلام الأقوال وبالثاني وهو الأسباب الأفعال ولا طائل تحت هذا وإن قال قائل قد افتتح هذا بالأمر للمرء وذاك بالإخبار له والأمر غير الخبر لأن الأمر إنشاء وهو قسيم للخبر فجوابه أنه قال هناك ذكر الإخبار على ما يجب على المرء فاستويا ثم هب أن الحال كما زعمت فالدال حديث واحد بلفظ واحد فليس غير ما أحسب من أنه قصد التنويع إلى ألفاظ وأفعال