تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 1

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

آيات الكتاب في مورد ، أو تفسيرها بمورد خاص لا يوجب اختصاص الآية بذلك المورد ، لان القرآن يجري مجرى الشمس و القمر ، و يشمل جميع الاطوار و الاعصار من دون أن يختص بقوم دون قوم ، بل و في بعض الاخبار ( 1 ) ان الآية لو اختصت بقوم تموت بموت ذلك القوم ، و في رواية ( 2 ) ان الامام - ع - طبق قوله تعالى : ( الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) ( 3 ) على أنفسهم .

و قال : انها وردت في رحم آل محمد - ص - و قد تكون في قرابتك ثم بين - ع - ان مرادنا من ورود الآية في مورد : أنه مصداق و مما ينطبق عليه تلك الآية ، لا أن الآية مختصه به .

فهذه الشبهة أيضا مندفعة فلا مانع من الاستدلال بها من تلك الجهات .

تزييف الاستدلال و لكن الانصاف أن الآيتين مما لا دلالة له على المطلوب .

و الوجه


1 - فروى العياشي في تفسيره باسناده عن أبي جعفر ( ع ) انه قال : القرآن نزل أثلاثا ثلث فينا و في أحيائنا ، و ثلث في أعدائنا و عدو من كان قبلنا ، و ثلث سنة و مثل ، و لو ان الآية إذا نزلت في قوم ثم مات أولئك القوم ماتت الآية لما بقي من القرآن شيء ، و لكن القرآن يجري أوله على آخره ، الحديث .

رواه في الوافي في باب متى نزل القرآن و فيم نزل .

من أبواب القرآن و فضائله .

و نقل في مرآة الانوار ص 5 من الطبعة الحديثة مضمونه عن تفسير العياشي تارة و عن تفسير فرات بن إبراهيم اخرى .

و نقل غير ذلك من الاخبار التي تدل على ما ذكرناه فليراجع .

2 - و هي ما رواه في الكافي في باب صلة الرحم ص 156 من الجزء الثاني الطبعة الاخيرة عن عمر بن يزيد قال : قلت لابي عبد الله ( ع ) الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل قال : نزلت في رحم آل محمد صلى الله عليه و آله و قد تكون في قرابتك ( ثم قال ) فلا تكونن ممن يقول للشيء انه في شيء واحد .

3 - الرعد 13 : 21 .




/ 556