بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يخلو عن غرابة .و ( اخرى ) على أن العذرة عذرة الانسان من سائر الحيوانات المأكول لحمها .( و يبعده ان العذرة قد أخذت فيها الرائحة الكريهة ، كما في مدفوع الانسان و الهرة و الكلب .و لا تطلق العذرة على مدفوع سائر الحيوانات المحللة لعدم اشتماله على الرائحة الكريهة ، و انما يعبر عنها بالروث .و ( ثالثة ) على أن المراد بالباقي هو الباقي في البئر دون الماء الباقي في الدلو .و يدفعه أن ظاهر الرواية انه اكفأ رأس الدلو حتى يتوضأ بالماء الباقي في الدلو ، لا انه أراق جميع ماء الدلو .على أن هذا الاحتمال بعيد في نفسه .و ( رابعة ) حملها على التقية .و لا يخفى أن غرضه ( قده ) بهذه الوجوه .هو التحفظ على الرواية ، و عدم طرحها مهما أمكن العمل بها و لو بحملها على وجوه بعيدة .لا انه ( ره ) لم يلتفت إلى بعد تلك الوجوه على ما هو عليه من الدقة و الجلالة .فالصحيح في الجواب أن يقال : ان الرواية ضعيفة السند من جهة ( بشير ) الراوي عن أبي مريم لتردده بين الثقة و غيره ، و ان كان أبو مريم موثقا في نفسه ، فلا اعتبار بالرواية .و ( منها ) : ما عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له راوية من ماء سقطت فيها فأرة أو جرذ أو سعوة ميتة قال : إذا تفسخ فيها فلا تشرب من مائها و لا تتوضأ و صبها و ان كان متفسخ فاشرب منه و توضأ و اطرح المية إذا أخرجتها طرية و كذلك الجرة وحب الماء و القربة و أشباه ذلك من أوعية الماء و قال : و قال أبو جعفر ( ع ) : إذا كان الماء أكثر من رواية لم ينجسه شيء تفسخ فيه أو لم يتفسخ فيه إلا أن