ما قيل في المراد من الطهور والتطهير في الآيتين والجواب عنه - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 1

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما قيل في المراد من الطهور والتطهير في الآيتين والجواب عنه

طهورية الماء بالاضافة إليها .

و الوجه في ذلك ان الصلاة كانت مشروعة من ابتداء الشريعة المقدسة قطعا و لا صلاة إلا بطهور .

و قد استعمل الطهور في الاغتسال عن الجنابة في قوله تعالى : ( و ان كنتم جنبا فاطهروا ) ( 1 ) فانه في مقابل التيمم عن الجنابة عند عدم وجدان الماء في قوله تعالى : ( و ان كنتم مرضى أو على سفر أو جاء احد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيا ) .

و بهذا نلحق الاغتسال عن الجنابة إلى مفاد الآيتين ، كما يناسبه مورد الآية الثانية ، فمعناها ان الله أنزل عليكم الماء ليزيل عنكم اقذاركم من الدماء ، و الكثافات الطارئة في الجدال ، و احداثكم إذا ابتليتم بالجنابة .

و قد يقال : ان المراد بالطهور في الآية الاولى هو المطهر من الاحداث و الاخباث ، كما ان المراد بالتطهير في الآية الثانية هو التطهير منهما ، و يستدل على ذلك بما ورد في جملة من الروايات النبويات : من ان الله خلق الماء طهورا لا ينجسه شيء إلا ما ريحه أو طعمه ، و في بعضها أو لونه ايضا ( 2 ) .

و لا يخفى ما فيه إما ( أولا ) : فلان هذه الاخبار لم ترد تفسيرا


1 - المائدة 5 : 6 .

2 - المروية في الوسائل في الباب 1 من أبواب الماء المطلق عن المحقق في المعتبر ، و الحلي في أول سر أثره .

و نقلها في المجلد الاول من المستدرك ص 28 عن غوالي اللئالي عن الفاضل المقداد قال : النبي صلى الله عليه و آله و قد سئل عن بئر بضاعة خلق الله .

و في سنن البيهقي المجلد الاول ص 259 عن رسول الله صلى الله عليه و آله الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب عليه طعمه أو ريحه و في ص 260 عن أبي امامة عن النبي صلى الله عليه و آله قال : ان الماء طاهر الا أن تغير ريحه أو طعمه أو لونه بنجاسة تحدث فيها .

و في كنز العمال المجلد الخامس ص 94 الماء لا ينجسه شيء الا ما غلب على ريحه أو طعمه و هي كما ترى مشتملة على جملة ( خلق الله الماء طهورا ) .

/ 556