كيفية التطهير بالمطر - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 1

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كيفية التطهير بالمطر

[ ( مسألة 1 ) الثوب أو الفراش النجس إذا تقاطر عليه المطر و نفذ في جميعه طهر ( 1 ) ] حال تقاطره بالروايات .

و عليه فلا دليل على اعتصامه فيما إذا انقطع عنه تقاطر المطر ، فان مجرد كون الماء ماء مطر في زمان لو كافيا في الاعتصام للزم الحكم باعتصام جميع المياه الموجودة في العالم ، لان أصلها المطر على ما نطقت به جملة من الآيات و بعض الروايات و حققه الاستكشاف الجديد ، فهل يرضى فقيه ان يفتي باعتصام ماء الحب مثلا بدعوى أنه كان ماء مطر في زمان ؟ ! و ما ذكرناه هو الوجه فيما أفتى به في المتن من طهارة الماء المجتمع في الارض ما دام يتقاطر عليه من السماء دون ما إذا انقطع عنه التقاطر هذا كله في اعتصام ماء المطر .

كيفية التطهير بالمطر ( 1 ) و توضيح الكلام في المقام أن المتنجس ( تارة ) الماء من الاجسام كالثوب و الفرش و نحوهما و ( أخري ) هو الماء .

و أما الاجسام المتنجسة فيمكن الاستدلال على زوال نجاستها بماء المطر بصحيحة هشام بن سالم الواردة في سطح يبال عليه فتصيبه السماء فيكف فتصيب الثوب قال ( ع ) لا بأس به ما أصابه من الماء أكثر ( 1 ) منه فان الوكوف هو التقاطر من سقف أو إناء و نحوهما ، و و كوف السطح على الغالب انما يكون بعد نزول المطر و رسوبه فيه ، و من هنا يكف مع انقطاع المطر عنه ، و ليس هذا إلا من جهة رسوب المطر فيه .

و و كوفه بعد الانقطاع لو لم يكن أغلب فعلى الاقل ليس من الفرد النادر ، و لعله ظاهر ، و الصحيحة دلت بإطلاقها على


1 - المروية في الباب 6 من أبواب الماء المطلق من الوسائل .

/ 556