[ عين النجس فيكون نجسا ( 1 ) و كذا الحال إذا جرى من الميزاب بعد وقوعه على السطح النجس ( مسألة 8 ) إذا تقاطر من السقف النجس يكون طاهرا ( 2 ) إذا كان التقاطر حال نزوله من السماء ، سواء كان السطح أيضا نجسا أم طاهرا ( مسألة 9 ) التراب النجس يطهر بنزول المطر عليه إذا وصل إلى أعماقه حتى صار طينا ] التقاطر من السقف النجس ( 1 ) إذا انقطع المطر و لم ينقطع الوكوف كما هو الغالب ، لرسوب المطر في السطح فهل يحكم بنجاسة قطرات الوكوف ؟ .الظاهر أنها محكومة بالنجاسة ، لان القطرات و ان كانت متصلة بالسقف و هو رطب متصل بالعذرة أو بغيرها من النجاسات الكائنة في السطح إلا أنه لا دليل على تنجس تمام الجسم الرطب كالسطح في المقام بملاقاة أحد أطرافه نجسا في المايعات من المضاف و الادهان و نحوهما .فان ملاقاة النجاسة لجزء من أجزائها تقتضي نجاسة الجميع بالتعبد .و أما في غيرها فلم يقم على ذلك دليل ، فإذا لا قي أحد أطراف الثوب نجسا و هو رطب لا موجب للحكم بنجاسة تمام الثوب ، و كذلك في غيره من الاجسام و إلا لزم الحكم بنجاسة جميع شوارع البلد فيما إذا رطبت بنزول المطر و نحوه و تنجس بعضها بعذرة أو بمشي كلب أو بغيرهما ، لاتصال الشوارع و الاراضي و هي رطبة و هذا كما ترى لا يلتزم به أحد .نعم إذا مرت القطرة على العذرة بعد انقطاع المطر ثم و كفت يحكم بنجاستها ، لملاقاتها مع النجس ( 2 ) إذا كان السطح و السقف أو خاصة نجسا فنزل المطر على السطح