تصحيح شيخنا الانصاري لرواية - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 1

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تصحيح شيخنا الانصاري لرواية

و ان مثل قوله ( ع ) ماء الحمام بمنزلة الجاري كما في صحيحة داود بن سرحان ( 1 ) ناظر إلى تنزيل ماء الحمام منزلة الجاري من جميع الجهات حتى من جهة عدم الحاجة في اعتصامه إلى بلوغ مادته كرا ، أو انه ناظر إلى تنزيله منزلة الجاري من بعض الجهات ؟ و حاصل التنزيل ان الاتصال بالمادة الجعلية كالاتصال بالمادة الاصلية يكفي في الاعتصام ، و لا يقح فيه علو سطح المادة عن سطح الحياض كما يأتي تفصيله عن قريب ان شاء الله .

و ليعلم قبل الخوض في تحقيق المسألة ان ما ينبغي أن يعتمد عليه من روايات المقام هو صحيحة داود بن سرحان المتقدمة ، فان غيرها ضعاف ، و لا يمكن الاستدلال بها على شيء .

إلا أن شيخنا الانصاري ( قده ) ذهب إلى تصحيح رواية بكر إبن حبيب ( 2 ) مدعيا أنه بكر بن محمد بن حبيب ( 1 ) و قد عبر عن الابن بإسم أبيه فأطلق عليه بكر بن حبيب و هو ممن وثقه الكشي في رجاله و هو بكر بن حبيب الضعيف .

و لا يخفى عدم إمكان المساعدة عليه ، لان بكر بن محمد بن حبيب على تقدير أن تكون له رواية عنهم عليهم السلام و ليس الامر كذلك لعده ممن لم يرو عنهم إنما يروي عن الجواد عليه السلام لمعاصرته إباه و لا يمكنه الرواية عن الباقر ( ع ) الذي هو المراد من أبي جعفر الواقع في الحديث لان من جملة من وقع في السند منصور بن حازم و هو ممن روى عن الصادق


1 - قال : قلت لابي عبد الله ( ع ) ما تقول في ماء الحمام ؟ قال : هو بمنزلة الجاري .

المروية في الباب 7 من أبواب الماء المطلق من الوسائل .

2 - و هي ما عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم عن بكر ابن حبيب عن ابي جعفر ( ع ) قال : ماء الحمام لا بأس به إذا كان له مادة .

المروية في الباب 7 من أبواب الماء المطلق من الوسائل .

/ 556