بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و الكاظم عليهما السلام و هذه قرينة على أن الرواي عنه عليه السلام هو بكر إبن حبيب الضعيف هذا .و قد يصحح الحديث بطريق آخر ، و هو أن في سند الرواية صفوان و هو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه فلا ينظر إلى من وقع بعده في سلسلة السند لقيام الاجماع على أنه لا يروي إلا عن ثقة .و يدفعه : ما أشرنا اليه مرة في نظائر المقام من أن صفوان أو غيره من أصحاب الاجماع ( ربما ) ينقل عن رجل كالبكر في الحديث ، و يصرح على أن روايتي عنه مستند إلى وثاقته ، فيكون هذا توثيقا للرجل ، و به نحكم عى اعتبار رواياته كتوثيق غيره من أهل الرجال .و ( أخرى ) لا يصرح بذلك ، و انما يقوم الاجماع على أنه لا يروي إلا عن ثقة ، و مثله لا يكون دليلا على وثاقة الرجل ، و هذا للعلم القطعي بأن صفوان أو غيره من أضرابه روى عن الثقة و لو في مورد واحد ، و لو لاجل الغفلة و الاشتباه و يحتمل أن يكون الرجل في الحديث مثلا من جملة ما روى صفوان فيه عن الثقة فمجرد رواية مثله عن رجل لا يقتضي وثاقة الرجل عندنا .على أنا في غنى عن رواية بكر حيث لا تنفعنا صحتها كما لا يضرنا ضعفها ، و ذلك : لان المستفاد من صحيحة داود بن سرحان المتقدمة حسب المتفاهم العرفي ان تنزيل ماء الحمام منزلة الجاري إنما هو من جهة اتصال ماء الحمام بالمادة ، و قد شبهه ( ع ) بالجاري بجامع اتصالهما بالمادة ، إذا لاشباهه لاحدهما بالآخر من هذه الجهة ، فاعتبار المادة في الحمام يستفاد من نفس الصحيحة المذكورة من دون حاجة في ذلك إلى رواية بكر .و إذا عرفت ذلك فنقول : استدل من أنكر اعتبار بلوغ المادة كرا في نفسها ، أو بضميمتها إلى ماء الحياض بعموم المنزلة المستفادة من الصحيحة المتقدمة ، لانها دلت على