تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 1

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في الحدائق إلا أنه منع عن حمل أخبار النجاسة على التقية نظرا إلى أن الرواية ما لم تبتل بمعارض أقوى لم يجز حملها على التقية ، و لا معارض لا خبار النجاسة في المقام .

و ما أفاده و ان كان صحيحا في نفسه إلا أنه منطبق على المقام ، لقيام سيرة الاصحاب و علمائنا الاقدمين على طهارتها ، و هي التي دعتنا إلى حمل أخبار النجاسة على التقية ، و بهذا اعتمدنا في الحكم بعدم وجوب الاقامة في الصلاة ، لان الاخبار و ان كانت تقتضي وجوبها إلا أن سيرته أصحاب الائمة عليهم السلام و علمائنا المتقدمين تكشف عن عدم وجوبها في الصلاة حيث انها لو كانت واجبة لظهر ، و لعد من الواضحات و الضروريات ، لكثرة الابتلاء بها في كل يوم ، و نفس عدم ظهوالحكم في أمثالها يكشف كشفا قطعيا عن عدمه .


نجاسة بول الآدمي من الحيوان فذهب أبو حنيفة و الشافعي إلى انها كلها نجسة و قال قوم بطهارتها و قال آخرون بتبعية الابوال و الارواث لللحوم فما كان منها محرم الاكل كانت أبواله و أرواثه نجسه و ما كان مأكول اللحم فابوا لها و أرواثها طاهرة و به قال مالك و في البدايع ج 5 ص 37 في كتاب الذبائح لا تحل البغال و الحمير عند عامة العلماء و يكره لحم الخيل عند أبي حنيفة و عند أبي يوسف و محمد لا يكره و به أخذ الشافعي و في مجمع الانهر لشيخ زاده الحنفي ج 3 ص 513 في الذبائح يحرم أكل لحوم الحمر الاهلية و البغال لانه متولد من الحمار فان كانت امه بقرة فلا يؤكل بلا خلاف و ان كانت امه فرسا فعلى الخلاف في أكل لحم الفرس : فعلى هذا بول الحمير و البغال و الفرس نجس لحرمة أكل لحمها و الاخير و ان كان مكروها عند أبي حنيفة إلا أنه يرى نجاسة الابوال كلها حسب كلماتهم المتقدمة .

/ 556