تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 1

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بينها و بين ما دل على نجاسة بول ما لا يؤكل لحمه و إن كانت عموما من وجه إلا أنها كذلك بالا ضافة إلى بوله أيضا من دمه و ميتته و مع ذلك فهي مقدمة على معارضتها مما دل على نجاسة الدم أو الميتة .

و الوجه فيه أن الموثقة حاكمة على غيرها مما دل على نجاسة البول أو الدم أو الميتة على وجه الاطلاق فانها فرضت شيئا مفسدا للماء من أجزاء الحيوان .

و حكمت عليه بعدم إفساده للماء فيما إذا لم يكن له نفس سائلة ، هذا .

و أيضا يمكن الاستدلال على طهارته بالروايات الواردة في عدم نجاسة الميتة مما لا نفس له كموثقة عمار الساباطي ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سئل عن الخفساء و الذباب و الجراد و النملة و ما أشبه ذلك يموت في البئر و الزيت و السمن و شبهه ، قال : كل ما ليس له دم فلا بأس ( 1 ) و المراد بما ليس له دم هو ما لا نفس سائلة له ، و إلا فلمثل الذباب دم قطعا .

و تقريب الاستدلال بها إنها دلت بإطلاقها على عدم انفعال الماء و غيره من المايعات


محمد بن الحسن بن الوليد و هو و ان كان من مشايخ المفيد ( قده ) إلا أنه لم تثبت وثاقته بدليل ، و كونه شيخ اجازة لا دلالة له على وثاقته فالوجه في كون الرواية موثقة ان في سندها محمد بن احمد بن يحيى و للشيخ اليه طرق متعددة و هي و ان لم تكن صحيحة بأسرها إلا ان في صحة بعضها غنى و كفاية و ذلك لان الرواية إما ان تكون من كتاب الراوي أو من نفسه ، و على كلا التقديرين يحكم بصحة رواية الشيخ عن محمد بن احمد لتصريحه في الفهرست بأن له إلى جميع كتب محمد بن احمد و رواياته طرقا متعددة و قد عرفت صحة بعضها ، و إذا صح السند إلى محمد بن احمد بن يحيى صح بأسره لوثاقة الرواة الواقعة بينه و بين الامام ( ع ) و بهذا الطريق الذي ابديناه اخيرا يمكنك تصحيح جملة من الروايات كذا افاده دام ظله .

1 - المروية في الباب 35 من أبواب النجاسات من الوسائل .

/ 556