طهارة الثعلب والارنب والوزغ والعقرب والفأر ومطلق المسوخ
[ ( مسألة 1 ) الاحوط الاجتناب عن الثعلب ، و الارنب ، و الوزغ ، و العقرب ، و الفأر ، بل مطلق المسوخات ( 1 ) و إن كان الاقوى طهارة الجميع .] مطلق الجلال و ان سلمنا انه إرشاد - و ليس أمرا مولويا لبداهة ان غسل العرق ليس من الواجبات النفسية في الشريعة المقدسة - إلا انه إرشاد إلى مانعيته لا إلى نجاسته .( 1 ) ذهب بعض المتقدمين إلى نجاسة الثعلب ، و الارنب ، و الوزغ ، و الفأرة .و آخر إلى نجاسة الثعلب و الارنب و عن ثالث نجاسة الوزغ و عن بعض كتب الشيخ نجاسة مطلق المسوخ و عن بعضها الآخر نجاسة كل ما لا يؤكل لحمه .و الصحيح طهارة الجميع كما ستتضح .أما الثعلب و الارنب فقد ورد في نجاستهما مرسلة يونس عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته هل يحل أن يمس الثعلب و الارنب أو شيئا من السباع حيا أو ميتا ، قال : لا يضره و لكن يغسل يده ( 1 ) إلا انها ضعيفة و لا يمكن أن يعتمد عليها في الحكم بنجاسة الارنب و الثعلب لارسالها ، كما لا مجال لدعوى انجبارها ، بعمل الاصحاب ، إذ الشهرة على خلافها و أما الفأرة فقد دلت على نجاستها صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال : سألته عن الفأرة الرطبة قد وقعت في الماء فتمشي على الثياب أ يصلي فيها ؟ قال : إغسل ما رأيت من اثرها و ما لم تره نضحه بالماء ( 2 ) و هي معارضة بصحيحته الاخرى عن أخيه موسى عليه السلام قال : سألته عن الغطاية و الحية و الوزغ تقع في الماء فلا تموت أ يتوضأ منه للصلاة ؟ قال : لا بأس به و سألته عن فأرة وقعت في حب دهن و أخرجت1 - المروية في ب 34 من أبواب النجاسات من الوسائل 2 - المروية في ب 33 من أبواب النجاسات من الوسائل .