بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الانبياء و المرسلين محمد و آله الطاهرين و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين و بعد فقد وفق الله سبحانه قرة عيني الاعز العلامة الحجة الميرزا على الغروي التبريزي دام تأييده إلى اعداد الجزء الثاني من كتابه ( التنقيح ) في شرح العروة الوثقى الذي كتبه تقريرا لابحاثنا العالية في الفقة و قد لا حظته فوحدته كسابقه في حسن البيان و الاحاطة بأطراف البحث و دقائقه و ذلك مما زاد يلى بكفاءته و تفوقه و ضاعف ثقتي في أن يكون في المستقبل القريب احد الاعلام و المراجع في الفتيا بتوفيق الله فانه ولي التوفيق في 3 جمادى الثانية 1380 أبو القاسم الخوئي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الانبياء و المرسلين محمد و آله الطاهرين و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين . و بعد : فهذا هو الجزء الثاني من كتابنا ( التنقيح ) في شرح العروة الوثقى تقريرا لبحث آية الله العظمى سيدنا الاستاذ المؤسس الخوئي أدام الله أيام إفاضاته فقد وفقنا إلى طبعه راجين منه سبحانه القبول و التوفيق لانها ء بقية أجزائه فانه ولي التوفيق . المؤلف