بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ان الكلب رجس نجس ( 1 ) و في آخر : ان الله لم يخلق خلقا أنجس من الكلب ( 2 ) و في ثالث : لا و الله انه نجس لا و الله إنه نجس ( 3 ) و في رابع : ان أصاب ثوبك من الكلب رطوبة فاغسله ( 4 ) و في خامس : سألته عن الكلب يشرب من الانآء قال : اغسل الانآء ( 5 ) إلى ذلك من النصوص .و فى قبالها ما يدل بظاهره على طهارة الكلب و لاجله قد يتوهم حمل الاخبار المتقدمة على التنزه و الاستحباب " منها " : صحيحة ابن مسكان عن أبي عبد الله - ع - قال : سألته عن الوضوء مما ولغ الكلب فيه و السنور أو شرب منه جمل أو دابة أو ذلك أ يتوضأ منه أو يغتسل ؟ قال : نعم إلا أن تجد غيره فتنزه عنه ( 6 ) و قد حملها الشيخ على ما إذا كان الماء بالغا قدر كر مستشهدا له برواية أبي بصير عن الصادق - ع - في حديث و لا تشرب من سئور الكلب إلا أن يكون حوضا كبيرا يستقى منه ( 7 ) و نفى المحقق الهمداني " قده " البعد عن حملها عليه ، لقوة احتمال ورودها في مياه الغدران التي تزيد عن الكر غالبا .و التحقيق انه لا مناص من تقييد إطلاق صحيحة ابن مسكان بما دل على انفعال الماء القليل 1 - كما في صحيحة أبي العباس المروية في ب 1 من الاسئار و 11 و 12 و 70 من أبواب النجاسات من الوسائل .2 - كما ورد ذلك في موثقة ابن ابي يعفور المروية في ب 11 من أبواب الماء المضاف من الوسائل .3 - كما في رواية معاوية بن شريح المروية في ب 1 من أبواب الاسئار و 12 من أبواب النجاسات من الوسائل .4 - ورد في صحيحة ابي العباس المروية في ب 12 من النجاسات و 1 من أبواب الاسئار من الوسائل .5 - ورد في صحيحة محمد بن مسلم المروية في ب 12 من النجاسات و 1 و 2 من أبواب الاسئار من الوسائل .6 - المروية في ب 2 من أبواب لاسئار من الوسائل .7 - المروية في ب 9 من الماء المطلق و 1 من أبواب الاسئار من الوسائل .