تذييلات 1 - نقلنا في ص 7 رواية عن أبي بصير و عبرنا عنها بالموثقة .و لكن الصحيح أن الرواية ضعيفة لان في سندها ابن سنان و الظاهر أنه محمد بن سنان الزاهري بقرينة رواية الحسين بن سعيد عنه و المظنون و إن كان وثاقة الرجل و قد كنا نعتمد على رواياته سابقا إلا أن الجزم بها في نهاية الاشكال و من هنا بنينا أخيرا على عدم وثاقته فلا يمكن الركون على رواياته حينئذ .2 - أوردنا في ص 13 رواية عن حفص بن غياث للاستدلال بها على طهارة الدم مما لانفس له كما استدللنا بها على طهارة بوله و ميتته في المجلد 1 و عبرنا عنها بالموثقة - مع ان في سندها أحمد بن محمد عن أبيه و الظاهر أنه أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، و هو و إن كان من مشايخ الشيخ المفيد إلا أنه لم تثبت وثاقته بدليل و كونه شيخ اجازة لا دلالة له على الوثاقة بوجه - فالوجه في كون الرواية موثقة أن في سندها محمد بن أحمد بن يحيى و للشيخ " قده " اليه طرق متعددة و هي و ان لم تكن صحيحة بأسرها إلا أن في صحة بعضها غنى و كفاية ، و ذلك لان الرواية إما أن تكون من كتاب الراوي أو من نفسه و على كلا التقديرين يحكم بصحة رواية الشيخ عن محمد بن أحمد لتصريحه في الفهرست بأن له إلى جميع كتب محمد بن احمد و رواياته طرقا متعددة و قد عرفت صحة بعضها ، و إذا صح السند إلى محمد بن احمد بن يحيى صح بأسره لوثاقة الرواة الواقعة بينه و بين الامام عليه السلام ، و بهذا الطريق الذي أبديناه أخيرا يمكنك تصحيح جملة من الروايات التي تقدمت في تضاعيف الكتاب أو لم تتقدم .3 - ذكرنا في ص 60 أن في محمد بن عيسى كلاما و في خصوص رواياته