بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فيها انما هو في مقابل الايمان و لم يرد منه ما يقابل الاسلام .بل لما رواه ابن أبي يعفور في الموثق عن أبي عبد الله - ع - في حديث قال : و اياك أن تغستل من غسالة الحمام ، ففيها تجتمع غسالة اليهودي ، و النصراني ، و المجوسي ، و الناصب لنا أهل البيت فهو شرهم فان الله تبارك و تعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب و ان الناصب لنا أهل البيت لا نجس منه ( 1 ) حيث ان ظاهرها إرادة النجاسة الظاهرية الطارئة على أعضاء الناصب لنصبه و كفره و هذا من فرق بين خروجه على الامام - ع - و عدمه لان مجرد نصب العدواة و اعلانها على أئمة الهدى - ع - كاف في الحكم بكفره و نجاسته و قد كان جملة من المقاتلين مع الحسين - ع - من النصاب و إنما أقدموا على محاربته من أجل نصبهم العدواة لاميرالمؤمنين و أولاده .ثم ان كون الناصب أنجس من الكلب لعله من جهة ان الناصب نجس من جهتين و هما جهتا ظاهره و باطنه لان الناصب محكوم بالنجاسة الظاهرية لنصبه كما انه نجس من حيث باطنه و روحه و هذا بخلاف الكلب لان النجاسة فيه من ناحية ظاهره فحسب و " دعوى " : ان الحكم بنجاسة الناصب بعيد لكثرة النصب في دولة بني أمية و مساورة الائمة - ع - و أصحابهم مع النصاب حيث كانوا يدخلون بيوتهم كما انهم كانوا يدخلون على الائمة - ع - و مع ذلك لم يرد شيء من رواياتنا ما يدل على لزوم التجنب عن مساورتهم و لا ان الائمة اجتنبوا عنهم بأنفسهم فهذا كاشف قطعي عن عدم نجاسة الناصب لانه لو لا ذلك لاشاروا - ع - بذلك و بينوا نجاسة الناصب و لو لاصحابهم و قد و قد عرفت أنه لاعين و لا أثر منه في شيء من رواياتنا " مدفوعة " : بما نبه عليه شيخنا الانصاري " قده " و حاصله ان انتشار أغلب الاحكام انما كان في عصر الصادقين - ع - فمن الجائز أن يكون كفر النواصب أيضا منتشرا في 1 - المروية في ب 11 من أبواب الماء المضاف من الوسائل .