التفصيل بين الداعي والتقييد وبيان أقسام التقييد - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 4

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التفصيل بين الداعي والتقييد وبيان أقسام التقييد

و لا مجامعا للاكبر ، رجعا إلى الاول و قوى ( 1 ) القول بالصحة و إباحة جميع الغايات به إذا كان قاصدا لامتثال الامر الواقعي المتوجة اليه في ذلك الحال بالوضوء ، و ان اعتقد انه الامر بالتجديدي منه - مثلا - فيكون من باب الخطأ في التطبيق ، و تكون تلك الغاية مقصودة له على نحو الداعي لا التقييد بحيث لو كان الامر الواقعي على خلاف ما اعتقده لم يتوضأ ، أما لو كان على نحو التقييد كذلك ففي صحته حينئذ اشكال .

لكل من الغايات المترتبة على وضوء المحدث الاكبر وضوء مستقل و هذا معنى عدم التداخل في الاسباب .

التفصيل بين الداعي و التقييد : ( 1 ) حاصل ما أفاد ( قده ) في المقام هو التفصيل في صحة الوضوء المأتي به في محل الكلام بين ما إذا كانت الغاية مقصودة للمتوضي على نحو الداعي إلى العمل فيحكم بصحته و ما إذا كانت مقصودة على نحو التقييد فيحكم ببطلان الوضوء و لتوضيح الكلام في المقام لابد من أن نتعرض إلى موارد صحة التقييد و استحالته في الافعال الصادرة من المكلفين حتى يتبين صحة ما أفاده الماتن ( قده ) أو سقمه فنقول : أقسام التقييد : التقييد قد يرجع إلى متعلق الاعتبار فيقيده بقيد أو قيدين أو أكثر ، و لا اشكال في إمكان ذلك فميا إذا كان المتعلق - و هو المبيع - مثلا أمرا كليا فيوجب تضييق دائرته ، كما إذا باعه مقدارا كليا من الحنطة و قيدها

/ 499