يكفي الوضوء الواحد للاحداث المتعددة - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 4

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يكفي الوضوء الواحد للاحداث المتعددة

( مسألة - 5 ) : يكفي الوضوء الواحد للاحداث المتعددة ( 1 ) إلا إذا قصد رفع طبيعة الحدث ، بل لو قصد رفع أحدها صح و ارتفع الجميع إلا إذا قصد رفع البعض دون البعض ، فانه يبطل ، لانه يرجع إلى قصد عدم الرفع .

في الخارج ، و عدم مدخلية شيء من القيود المقصودة في صحته ، و بما ان الوضوء هو الغسلتان و المسحتان مع اضافتهما إلى الله سبحانه نحو اضافة فلا محالة ينطبق على الوضوء المأتي به بنية رفع الحدث البولي دون النومي - مثلا - و أما قصد كونه رافعا للحدث من جهة دون جهة فهو مما لا مدخلية له في صحة الوضوء لما مر من ان ارتفاع الحدث به و عدمه حكم شرعي طرء على الوضوء ، و ليس أمرا راجعا إلى المكلف ليقصده أو لا يقصده فان ما هو تحت قدرته و اختياره انما هو الاتيان بالغسلتين و المسحتين بنية صالحة ، و المفروض تحققه في المقام و مع انطباق المأمور به على المأتي به لا موجب للتوقف في الحكم بصحته .

كفاية الوضوء الواحد للاحداث المتعددة : ( 1 ) و لنفرض الكلام فيما إذا حدثت الاحداث المتعددة في زمان واحد من دون تقدم شيء منها على الآخر بحسب الزمان ، كما إذا بال و تغوط معا .

و قد ظهر حكم هذه المسألة مما سردناه في الفروع المتقدمة .

و ذكرنا مرة أن ارتفاع الحدث حكم شرعي قد طرء على الوضوء و غير راجع إلى اختيار المكلف أبدا ، إذا فلا أثر لقصد المكلف الرفع من جهة دون جهة .

لانه إذا أتى بطبيعة التوضؤ قاصدا بها ربه فقد ارتفعت الاحداث

/ 499