بيان الاحتمالات في الغسل من الاعلى - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 4

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان الاحتمالات في الغسل من الاعلى

الاحتمالات في الغسل من الاعلى : ( أحدها ) : ان يقال ان الواجب و قتئذ هو الغسل من اعلى الوجه و القصاص بمقدار يسير يصدق عليه الشروع و اما بعد ذلك فلا يعتبر فيه الغسل من الاعلى فالأَعلى بل له ان يغسل الباقي كيفما شاء فكان الواجب انما هو مجرد الشروع و الابتداء في الغسل بالاعلى .

و بذلك يسقط الوجوب و الترتيب فللمكلف ان يغسل وجهه بعد ذلك بآية كيفية شائها و لو نكسها .

و يدفعه : ان الظاهر المستفاد من الاخبار البيانية الواردة في حكاية وضوء النبي - ص - و رواية الرقاشي المتقدمة ( 1 ) على القول بصحة الاستدلال بهما على لزوم غسل الوجه من الاعلى إلى الاسفل ان الواجب انما هو غسل الوجه من الاعلى إلى أسفله بالتمام و ان النبي - ص - انما شرع من الاعلى و غسل الاعلى فالأَعلى إلى أسفله لا ان الواجب مجرد الشروع بالاعلى فالحكم بجواز النكس - بعد الابتداء في الغسل - به .

خلاف ظواهر الاخبار .

( ثانيها ) : ان الواجب غسل الاجزاء العالية فالعالية بحسب الخطوط العرضية ، بحيث لا يجوز غسل شيء من الاجزاء السافلة حتى الجزء السافل الذي لا يكون مسامتا للجزء الاعلى المغسول الا بعد غسل تمام الاجزاء الواقعة فوقها في خط عرضي دقيق ، كما نقل عن المرحوم الميرزا محمد تقي الشيرازي ( قده ) .

و يرده : أن هذا مضافا إلى صعوبته في نفسه على خلاف الروايات الصريحة في عكس المدعى كقوله - ع - في صحيحة زرارة المتقدمة :

1 - المروية في ب 15 من أبواب الوضوء من الوسائل .

/ 499