بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
في إيصال الماء إلى البشرة بل و لا إلى الشعر المحاط بالشعر .و صحيحة زرارة المروية في التهذيب قال : قلت له : أ رأيت ما كان تحت الشعر قال : كل ما أحاط به الشعر فليس للعباد ان يغسلوه و لا يبحثوا عنه و لكن يجري عليه الماء ( 1 ) و رواها الصدوق في الفقية باسناده إلى زرارة عن أبي جعفر - ع - و نظيرها غيرها من الروايات فان مقتضى تلك الروايات عدم وجوب التبطين و التعمق في غسل الوجه و كفاية مجرد جريان الماء عليه من دون وصوله إلى ذات البشرة بل و لا إلى الشعر المحاط بالشعر .تنبيه : لا يخفى ان الرواية في كل من الفقية و التهذيب - على ما في الوسائل المطبوعة جديدا - بلفظه اللام في قوله : فليس للعباد و كذا ظاهر الوافي ان نسختي الفقية و التهذيب متوافقتان من هذه الجهة ، لان بعد ما نقلها عن التهذيب اشار إلى ان الصدوق في الفقية أيضا روى مثله عن أبي جعفر عليه السلام و ظاهر المماثلة هي المماثلة من جميع الجهات و عدم الفرق بين التهذيب و الفقيه من هذه الناحية .إلا أن شيخنا المحقق الهمداني ( قده ) رواها عن التهذيب باللام كما نقلنا ها و عن الفقية ب ( على ) و انه ليس على العباد ان يغسلوه .و قد عرفت انه مخالف لنقل الوافي و الوسائل المطبوعة جديدا .نعم التهذيب و الفقيه - في طبعتهما الاخيرة - موافقان لنقل شيخنا المحقق فليلاحظ هذا كله في أصل المسألة .1 - المروية في ب 46 من أبواب الوضوء من الوسائل .