تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 5

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لانك كنت على يقين من طهارتك فشككت و غيرهما ، و المتحصل ان يكون ازمنة الشك منتهية إلى زمان معين هو زمان المتيقن على وجه التفصيل .

و هذا التقريب لو كان بهذا المقدار فهو مقطوع الفساد ، لضرورة عدم توقف جريان الاستصحاب على ان يكون المتيقن معلوم التحقق في زمان على وجه التفصيل ، لانه يجري في موارد العلم بتحققه على وجه الاجمال أيضا ، كما علم بحدثه قبل طلوع الشمس ثم قطع بطهارته و ارتفاع حدثه فيما بين الطلوع و الزوال ، و عند الزوال شك في حدثه و انه فيما بين المبدء و المنتهى بعد ما توضأ قطعا ، فهل أحدث أيضا ام لم يحدث فانه مما لا اشكال في جريان استصحاب طهارته لانه من معارض ، مع انا لو رجعنا قهقراي لرأينا ان الازمنة بأجمعها زمان الشك و لا تنتهي إلى زمان معين نقطع فيه بتحقق الطهارة في ذلك الزمان إلى ان ننتهي إلى ما قبل الطلوع ، و هو ظرف اليقين بالحدث فهذا الوجه ساقط كسابقيه .

و الرابع : و هو العمدة ، بل الظاهر انه مراد صاحب الكفاية ( قده ) و هو الذي يظهر من عبارته .

و حاصله ان الاستصحاب يعتبر فيه ان يتعلق اليقين بشيء و يتعلق الشك بوجوده في الازمنة التفصيلية المتأخرة بان يكون وجوده فيها مشكوكا فيه حتى تنتهي إلى زمان اليقين بوجوده إما تفصيلا و اما على وجه الاجمال كما عرفت ، و هذا متحقق في أمثال المقام ، و ذلك لان الحدث المستصحب محتمل ان يكون هو الحدث قبل الزوال للقطع بارتفاعه بالطهارة في الساعة الاولى من الزوال و الحدث بعد الزوال إذا لاحظنا لنرى انه مشكوك في جميع الازمنة المتأخرة التفصيلية و لا ننتهي إلى زمان نعلم فيه بالحدث تفصيلا ، أو على نحو الاجمال ، فإذا لاحظت الساعة الثالثة من الزوال فوجدت

/ 531