الانحاء المتصورة للرياء في العبادات - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 5

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الانحاء المتصورة للرياء في العبادات

تجويده ، أو بإطالة ركوعه و سجوده و نحوهما ، و لا إشكال في انه رياء و إتيان بالعبادة بداعي غيره تعالى ، و هذا بخلاف مفروض الكلام من انه يأتي بالعبادة بداعي - امر الله - فحسب ، إلا أنه يسره رؤية الغير بعمله من أن تكون لرؤية الغير مدخلية في عبادته .

نعم هذا مناسب للمتقين إلا أنه مطلب آخر على أن سرور العامل بمشاهدة غيره عمله أمر جبلي طبعي في المعصومين - عليهم السلام - و جماعة قليلين ، فكيف يمكن الحكم بحرمته ، و ان الغالب بل الجميع يرتكبون المحرم في عباداتهم ، فالمتحصل ان الرياء المحرم انما هو مختص بالعبادة فيما إذا كان لرؤية الغير مدخلية فيها بما هي عبادة .

الانحاء المتصورة في الرياء و الرياء على هذا النحو يتصور على وجوه : أحدها : أن يأتي بالعبادة خالصة لغير الله سبحانه بأن يكون محركه نحوها ارائة عبادته للغير ، من أن تكون مستندة إلى إمتثال - أمر الله سبحانه - و لو على نحو التشريك .

و ثانيهما : أن يأتي بها بداعي كل من إمتثال أمره تعالى و رؤية غيره ، بأن يكون كل من الرياء و الامتثال له مدخلية في عمله ، فالمحرك ، و الداعي هو مجموع طاعة الخالق و المخلوق بحيث لو كان كل منهما منفكا عن غيره لم يصدر منه العبادة بوجه .

و الحكم ببطلان العبادة في هاتين الصورتين على طبق القاعدة ، قلنا بحرمة الرياء أم لم نقل حتى لو فرضنا ان تلك الروايات المستفيضة بل المتواترة لم تكن أيضا كنا حكمنا ببطلان العبادة في الصورتين المذكورتين :

/ 531