التيمم البدل عن الوضوء وحكم الشك اثناءه - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 5

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التيمم البدل عن الوضوء وحكم الشك اثناءه

( مسألة 47 ) : التيمم الذي هو بدل عن الوضوء ( 1 ) يمكنه التوجه إلى عبادته توجيها واقعيا و هذا من أهم ما يشتاق اليه الشيطان ، لوضوح انه يمنع عن التوجه إلى العبادة حقيقة و يوجب الاكتفاء منها بظاهرها ، و حيث ان اطاعة الشيطان مذمومة فلا يلتفت إلى شكه ذلك .

نعم ورد في خبر الواسطي اغسل وجهي ثم اغسل يدي فيشككني الشيطان اني لم اغسل ذراعي و يدي قال عليه السلام - إذا وجدت برد الماء على ذراعك فلا تعد ( 1 ) .

فان موردها من أظهر موارد الوسواس حيث ان الشيطان سلط عليه على وجه يشككه في غسل يديه مع انه فرض انه غسلها فمع علمه بعمله يشككه فيه مع انها دلت بمفهومها على انه إذا لم يجد برد الماء على ذراعيه يعيد غسل وجهه و يديه فتكون معارضة للروايات المتقدمة التي دلت على عدم الاعتناء بالشك مع الوسوسة أو الكثرة إلا انه لابد من حملها على انه عليه السلام بصدد علاج مرض السائل و هو الوسوسة و ليس بصدد بيان الحكم الشرعي و انما أراد ان يلفت نظره و توجهه إلى انه يجد برد الماء أو لا يجد حتى لا يوسوس و لا يشك فانه لا يمكن ان يقال بوجوب الالتفات إلى الشك في حق الوسواسي بوجه على ان الرواية مرسلة ضعيفة قابلة للاعتماد عليها .

التيمم البدل عن الوضوء ( 1 ) لان الدليل على لزوم الاعتناء بالشك قبل الفراغ عن المركب


1 - الوسائل : الجزء 1 ، باب 43 من أبواب الوضوء ، الحديث 4 .

/ 531