التوبة من الرياء - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 5

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التوبة من الرياء

فالرياء ( 1 ) في العمل بأي وجه كان مبطل له لقوله تعالى على ما في الاخبار ( إذا خير شريك من عمل لي و لغيري تركته لغيري ( 2 ) هذا و لكن إبطاله انما هو إذا كان جزء من الداعي على العمل و لو على وجه التبعية و أما إذا لم يكن كذلك بل كان مجرد خطور في القلب من دون أن يكون جزء من الداعي فلا يكون مبطلا ( 3 ) و إذا شك حين العمل في أن التوبة من الرياء ( 1 ) حيث أن الندم على ما ارتكبه من الرياء و عبادته لفقير مثله عند التوجه إلى عظمة الرب الجليل انما يوجب إسقاط العقاب ، لان التائب من ذنب كمن لا ذنب له ، إلا انه لا يوجب انقلاب الشيء عما وقع عليه فانه أمر مستحيل ، و المفروض ان العمل قد صدر عن داع ريائي باطل فلا ينقلب إلى الصحة بتوبته و ندمه .( 2 ) قدمنا نسخة الوسائل المصححة ، و ان الرواية فيها هكذا فهو كمن عمله غيري .( 3 ) و قد عرفت تفصيل الكلام في ذلك في أول المسألة فلا نعيد .

/ 531