بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بالزيارة و الزيارة المسبوقة بالغسل و بذلك ينحل نذره إلى نذرين و هما واجبان إلا ان كلا منهما مقيد بالآخر فان اتى بهما فهو و اما إذا تركهما أو ترك أحدهما فلا محالة تجب عليه كفارتان .اما عند تركهما معا فواضح و اما إذا ترك أحدهما و اتى بالآخر فلان الواجب المنذور ليس هو الغسل أو الزيارة على إطلاقهما بل الغسل المقيد بتعقب الزيارة أو الزيارة المتقيدة بالسبق بالغسل و المفروض انه اتى بذات المنذور و ترك قيده فاغتسل و لم يزر أوزار و لم يغتسل فلا محالة تجب عليه كفارتان لترك احد الواجبين بذاته و ترك الآخر بقيده و هذه هي الصورة السابعة من الصور المتصورة محل الكلام .و ثالثة ينذر أحدهما على وجه الاطلاق و ينذر الآخر مقيدا بغيره و هدا على قسمين لانه تارة ينذر الغسل على وجه الاطلاق و الزيارة مقيدة بان تكون مسبوقة بالغسل و حينئذ إذا اتى بهما فهو و اما إذا اتى بالغسل و ترك الزيارة فقد وجبت على كفارة واحدة لمخالفته احد المنذورين و إتيانه بالآخر و اما إذا تركهما معا أو ترك الغسل فلا محالة يستحق به كفارتين .اما عند تركهما معا فواضح و اما إذا اتى بالزيارة و ترك الغسل فلانه ترك احد الواجبين بذاته و هو الغسل و ترك الواجب الآخر بقيده و هو الزيارة لان الواجب ليس هو طبيعي الزيارة قبل الزيارة المسبوقة بالغسل و قد ترك الغسل على الفرض و هذه هي الصورة الثامنة و اخرى ينذر الزيارة على وجه الاطلاق و الغسل مقيدا بان يكون متعقبا بالزيارة بهذا تترقى الصور إلى التسع .و حكم هذه الصورة حكم الصورة المتقدمة بعنيها لانه إذا تركهما معا أو ترك الزيارة وجبت عليه كفارتان اما عند تركهما معا فظاهر و اما