استعراض الاخبار الواردة في العجب من حيث السند ومن حيث الدلالة على بطلان العبادة أو عدم بطلانها - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 5

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استعراض الاخبار الواردة في العجب من حيث السند ومن حيث الدلالة على بطلان العبادة أو عدم بطلانها

نعم العجب يوجب بطلان العبادة في مقام إعطاء الثواب - فلا يثاب بها عاملها - لا في مقام الامتثال حتى تجب إعادتها فضلا عن قضائها ، و الاخبار الواردة في المقام أيضا لا دلالة لها على بطلان العبادة بالعجب المقارن فضلا من المتأخر .

و هي جملة من الاخبار .( منها ) : ما عن الخصال : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال إبليس إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أبال ما عمل ، فانه مقبول منه إذا استكثر عمله ، و نسي ذنبه ، و دخله العجب ( 1 ) ، و الرواية لا بأس بها سندا ، لان والد البرقى و هو محمد ابن خالد و ان كان فيه كلام .

إلا أنا قدمنا وثاقته ، و لكن موردها هو العجب المقارن دون المتأخر لان إبليس انما لا يبالي بما عمله ابن آدم بعد استمكانه منه لا قبله ، فالاعمال المتقدمة منه السابقة على استمكان اللعين مما يبالي بها لصحتها و عدم بطلانها بالعجب المتأخر ، و انما لا يبالي بما عمله بعد استمكانه بتحقق أحد الامور المذكورة في الحديث ، فموردها العجب المقارن لا محالة .

و لكنها لا دلالة لها على بطلان العمل بالعجب المقارن ، لان عدم المبالاة انما يصح إطلاقه في العمل المقتضي للمبالاة في نفسه ، فقوله لا أبالي يدل على صحة العمل المقارن بالعجب ، و إلا فلو كانت العبادة باطلة به لما صح إطلاق عدم المبالاة حينئذ ، لانها مما يسر الشيطان حيث انها إذا كانت بطالة فالإِتيان بها يكون محرما للتشريع و حيث أن همه إدخال العباد في الجحيم و ابعادهم عن الله جلت عظمته


1 - المروية في ب 22 من أبواب مقدمة العبادات الحديث 7 الوسائل ج 1 .

/ 531