بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و سائر اسمائه ( 1 ) و صفاته المختصة مس الموضع الخالي من الكتابة فنقيد إطلاقهما بالموثقة و نحملهما على إرادة مس الدرهم في الموضع المشتمل على الكتابة .مضافا إلى ان رواية المحقق ضعيفة لانه نقلها عن كتاب البزنطي و هو رواها عن محمد بن مسلم مع ان بينهما واسطة فان البزنطي لا يروي عن محمد بن مسلم بلا واسطة و الواسطة مذكورة في السند .مس سائر اسماء الله ( 1 ) إذا كانت اللفظة مشتركة بالاشتراك المعنوي بينه و بين غيره كالعالم - مثلا - لانه قد يطلق على الله سبحانه و قد يطلق على غيره و لم تكن معه قرائن تخصصه بالذات المقدسة كما إذا قيل العالم بكل شيء و يا عالما لا يخفى عليه شيء فلا اشكال في جواز مسها جنبا سواء قصد منه الكاتب نفس الذات المقدسة ام لم يقصد و ذلك لان القصد لا يجعل اللفظة اسما له سبحانه إذ المفروض انه عام و موضوع غلى الطبيعة الجامعة فقصد فرد و مصداق من مصاديق الطبيعة لا يجعل اسم الطبيعة اسما له لبداهة ان قصد زبد من لفظة الكاتب لا يجعل لفظة الكاتب اسما لزيد و لعله ظاهر .و اما إذا احتفت بقرائن تخصصها بالذات المقدسة كما إذا قال العالم بكل شيء و يأمن لا تشتبه عليه الاصوات حيث انهما مختصتان بالذات المقدسة فلا يبعد جواز مسها أيضا و ذلك لان الظاهر المستفاد من اسم الله هو كون اللفظة علما موضوعا له كما هو الحال في غيره فان الاسم