و كذا مس اسماء الانبياء و الائمة عليهم السلام ( 1 ) على الاحوط مس الجنب لاسماء الانبياء أو الائمة عليهما السلام ( 1 ) ذهب جملة من الاصحاب إلى إلحاق اسماء الانبياء و الائمة عليهم السلام باسمه سبحانه و لكن الدليل على إلحاقها ظاهر و الذي يمكن ان يستدل به على حرمة مسها امور .( الاول ) : الشهرة الفتوائية القائمة على حرمة مسها و فيه ان الشهرة الفتوائية معتبرة عند المتأخرين فلا حجية لها بوجه .( الثاني ) : الاجماع على حرمته كما عن ابن زهره ( قدس سره ) و يدفعه ان الاجماع المنقول مما لا اعتبار به و لا سيما إجماعات ابن زهره حيث لا نعلم ابتنائها على المبني الذي يستكشف به قول الامام عند المتأخرين .( الثالث ) : ان مسها جنبا خلاف تعظيم شعائر الله سبحانه و قد وصف عز من قائل : تعظيمها بانه من تقوى القلوب .و يدفعه ان مقتضى الاستدلال بذلك هو استحباب ترك مسها لا وجوبه فان التعظيم له مراتب عديدة و ليس التعظيم واجبا بجميع مراتبه و إلا لم يجز اجتياز الجنب من الصحن الشريف و لا مسه بحائط الصحن لانه خلاف تعظيم الشعائر فالصحيح عدم حرمة مس اسماء الانبياء و الائمة عليهم السلام جنبا إلا ان يستلزم هتكها فان المس محكوم بالحرمة حينئذ إلا انه مختص بمس اسماء الانبياء و الائمة عليهم السلام فان مس اسماء العلماء و العباد و غيرهم أيضا إذا كان مهانة و هتكا يحكم بحرمته لا محالة .