تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 5

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيسره ذلك فيتراخى عن حاله تلك فلان يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه ( 1 ) ، و لا بأس بها سندا ، و أما من حيث الدلالة فلا يستفاد منها بطلان العبادة بالعجب ، و أما كون حالة التندم خيرا من حالة العجب و السرور فهو من جهة انه بالتندم تتبدل السيئة حسنة ، حيث وردت الآية المباركة ( فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) في حق التائبين من الذنوب ، و هذا بخلاف العجب بالعبادة لانه يذهب بثوابها كما مر مرة .

و ( منها ) : ما عن علي بن سويد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سألته عن العجب الذي يفسد العمل فقال : العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا - كما يتفق ذلك بكثير فيفتخر العامل بعمله القبيح ، واني شربت الخمر أو ضربت فلانا أو سببته ، أو أهنته حيث يرى عمله القبيح حسنا و يفتخر به - فيعجبه و يحسب انه يحسن صنعا ، و منها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله عز و جل و لله عليه فيه المن ( 2 ) حيث دلت على ان فساد العمل بالعجب كان مفروغا عنه عنده ، و قد سأله عن انه أي شيء .

و في سندها علي بن سويد ، و قد يتوهم انه مردد بين الموثق و غيره فلا يمكن الاعتماد على روايته ، و الصحيح انه هو علي بن سويد السائي الذي هو من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) و يروي عنه أحمد بن عمر الحلال و هو ثقة ، و قد نقل في جامع الروايات أيضا هذه الرواية عنه ،


1 - الوسائل : ج 1 ، ب 23 من أبواب العبادات ، الحديث 4

2 - الوسائل : ج 1 ، ب 23 من أبواب مقدمة العبادات ، الحديث 5 .




/ 531