* كيفية الغسل الارتماسي * اعتبار وقوع البدن بتمامه تحت الماء
تمام البدن تحت الماء ( 1 ) في آن واحد و ان كان غمسه على دقائق و هكذا إلى ان أحاط الماء بدنه مقتضى ما افاده الماتن ( قدس سره ) بطلان ذلك لعدم انغماس البدن في الماء دفعة واحدة عرفية هذا و لكنه ( قدس سره ) ذكر في المسألة الرابعة الآتية ان العسل الارتماسي يتصور على وجهين : أحدهما : ان ينوي الغسل حين احاطة الماء بدنه لا عند دخوله في الماء و حينئذ يكون الغسل آنيا nو متحققا دفعة واحدة حقيقة و دخول الماء و التدرج في المقدمات لا فيه نفسه .و ثانيهما : ما إذا نوى الغسل من أول دخوله الماء ليكون غسله تدريجيا و مستمرا إلى ان يدخل تمام بدنه الماء و على الاول لا يتصور وقوع الحدث في اثناء الغسل لانه آني و هذا بخلاف الثاني و عليه فيعتبر في الارتماس الدفعة الواحدة الحقيقية دون العرفية كما ذكره في المقام و لعل نظره في ذلك إلى الصورة الثانية التي يحصل الغسل فيه متدرجا فان الدفعة فيها لابد و ان يكون وحدة عرفية كما افاده ( قدس سره ) و هو ظاهر قوله عليه السلام إذا ارتمس ارتماسة واحدة فقد اجزأه و اما في الصورة الاولى فقد عرفت ان الغسل الارتماسي فيه آني و تعتبر فيه الوحدة العقلية لا محالة .اعتبار كون البدن بتمامه تحت الماء ( 1 ) و ذلك لان الاخبار الواردة في اجزاء الارتماسة الواحدة انما