تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 5

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المقارن إذا كان في أولها لقوله ( عليه السلام ) إذا كان أول صلاته .

إلا أنها كسابقتها قاصرة الدلالة .

أما من حيث سندها فربما يتوهم ان علي بن إبراهيم انما يروى عن محمد بن عيسى بواسطة أبيه إبراهيم ابن هاشم كما في جامع الرواة و غيره و لم تثبت روايته عن محمد بن عيسى بلا واسطة ، و الواسطة لم يذكر في السند مضافا إلى أن في نفس محمد بن عيسى كلاما ، و في روايته عن يونس كلاما آخر ، على انها ضعيفة بيونس بن عمار لعدم توثيقه في الرجال .

و يدفعه ما قررناه في محله ، من رواية علي بن إبراهيم عن الرجل بلا واسطة و ان محمد بن عيسى في نفسه قابل للاعتماد عليه ، كما لا بأس برواياته عن يونس فلاحظ .

نعم يونس بن عمار لم توثق في الرجال و لكنه حيث وقع في أسانيد كامل الزيارات فلا بد من الحكم بوثاقته .

و أما من حيث دلالتها فلانه لابد من حمل الرواية على معنى آخر لعدم إمكان حملها على ظاهرها من جهة القرينة العقلية و اللفظية : أما العقلية فللقطع بأن العجب لو كان مبطلا للعمل فلا يفرق فيه بين تحققه أول العبادة و بين حدوثه في أثنائها أو في آخرها .

و أما القرينة اللفظية فهي قوله ( عليه السلام ) و ليمض في صلاته و ليخسأ الشيطان حيث ان العجب إذا تحقق و قلنا بكونه مبطلا للعمل فلا معنى للمضي فيه لاخساء الشيطان لانه باطل على الفرض .

و عليه فلا بد من حملها على الوسوسة الطارئة على الانسان بعد دخوله في العبادة ، لان الشيطان عدو عجيب للانسان فقد يجيئ من قبل الوسوسة في أن العمل مقرون بالعجب فهو باطل ، أو لا ثواب له و قد أمر عليه السلام بالمضي في العمل و عدم الاعتناء به ليخسأ الشيطان ، هذا كله في العجب .

/ 531