بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المقارن إذا كان في أولها لقوله ( عليه السلام ) إذا كان أول صلاته .إلا أنها كسابقتها قاصرة الدلالة .أما من حيث سندها فربما يتوهم ان علي بن إبراهيم انما يروى عن محمد بن عيسى بواسطة أبيه إبراهيم ابن هاشم كما في جامع الرواة و غيره و لم تثبت روايته عن محمد بن عيسى بلا واسطة ، و الواسطة لم يذكر في السند مضافا إلى أن في نفس محمد بن عيسى كلاما ، و في روايته عن يونس كلاما آخر ، على انها ضعيفة بيونس بن عمار لعدم توثيقه في الرجال .و يدفعه ما قررناه في محله ، من رواية علي بن إبراهيم عن الرجل بلا واسطة و ان محمد بن عيسى في نفسه قابل للاعتماد عليه ، كما لا بأس برواياته عن يونس فلاحظ .نعم يونس بن عمار لم توثق في الرجال و لكنه حيث وقع في أسانيد كامل الزيارات فلا بد من الحكم بوثاقته .و أما من حيث دلالتها فلانه لابد من حمل الرواية على معنى آخر لعدم إمكان حملها على ظاهرها من جهة القرينة العقلية و اللفظية : أما العقلية فللقطع بأن العجب لو كان مبطلا للعمل فلا يفرق فيه بين تحققه أول العبادة و بين حدوثه في أثنائها أو في آخرها .و أما القرينة اللفظية فهي قوله ( عليه السلام ) و ليمض في صلاته و ليخسأ الشيطان حيث ان العجب إذا تحقق و قلنا بكونه مبطلا للعمل فلا معنى للمضي فيه لاخساء الشيطان لانه باطل على الفرض .و عليه فلا بد من حملها على الوسوسة الطارئة على الانسان بعد دخوله في العبادة ، لان الشيطان عدو عجيب للانسان فقد يجيئ من قبل الوسوسة في أن العمل مقرون بالعجب فهو باطل ، أو لا ثواب له و قد أمر عليه السلام بالمضي في العمل و عدم الاعتناء به ليخسأ الشيطان ، هذا كله في العجب .