معنى الولادة الموجبة للنفاس
سواء كان تام الخلقة أو لا كالسقط و ان لم تلج فيه الروح ( 1 ) المرأة بعد الاخذ بالولادة و بعد إتمامها لا خصوص ما بعد إتمامها فالرواية بمناسبة الحكم و الموضوع ظاهرة في إرادة الاخذ بالولادة .و على الجملة : ان الرواية جعلت الدم على قسمين : اعني الدم الخارج قبل الولادة و الدم الخارج بعد الولادة ، و الثاني - في مقابل الاول - يعم الدم الخارج في اثناء الولادة و ما يخرج بعدها .و ما في كلمات بعضهم من ان النفاس هو الخارج عقيب الولادة لايراد منه الدم الخارج بعد تمامية الولادة بل يحمل على إرادة الخارج عقيب الاخذ بالولاده و ان لم تتم ، إذ معه يصدق ان المرأة ولدت و لكنه لم تتم الولادة .قد دلت على ذلك صريحا موثقة السكوني ( 1 ) و رواية زريق ( 2 ) إلا انها لضعفها سندا قابلة للاستدلال بها في المقام ، نعم نجعلها مؤيدة للمدعي .يبقى الكلام في الولادة الموجبة للنفاس و انه هل يعتبر فيها خروج الولد تاما أو لا يعتبر ؟ ما هي الولادة الموجبة للنفاس ؟ ( 1 ) و ذلك لان الموضوع للاحكام انما هو النفاس أو النفساء أو1 - الوسائل : الجزء 2 باب 4 من أبواب النفاس ، ح 2 2 - الوسائل : الجزء 2 باب 30 من أبواب الحيض ، ح 17 و هي ضعيفة بزريق بن العباس الخلقاني .