بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
هذه الصحيحة - مخيرة بين القعود ثمان عشرة ليلة و القعود سبع عشرة ليلة فإذا فرضنا انها ولدت في الليل كان آخر أيام نفاسها في اليوم السادس عشر ، و هذا مما لم يلتزم به أحد فلا مناص من حملها على التقية كسابقتها مضافا إلى لزوم محذور تخصيصها بذات العادة - كما مر في الصحيحة المتقدمة - .و منها : صحيحة ابن سنان قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : ( تقعد النفساء سبع عشرة ليلة فان رأت دما صنعت كما تصنع المستحاضة ) ( 1 ) و قد ظهر الجواب عنها بما قدمناه في الصحيحتين المتقدمتين فلا نعيده .و منها : مرسلة الصدوق ( قده ) فقد روى انه صار حد قعود النفساء عن الصلاة ثمانية عشر يوما لان أقل أيام الحيض ثلاثة أيام و أكثرها عشرة أيام و اوسطها خمسة أيام فجعل الله عز و جل للنفساء أقل الحيض و أوسطه و أكثره ( 2 ) . و هي - مضافا إلى إرسالها - سخيفة التعليل لان كون أكثر الحيض و أوسطه و أقله ثمانية عشر يوما أجنبي عن أكثر النفاس فبأي وجه كان أكثره مجموع الاعداد المذكورة في الحيض و لم يكن غيره ؟ على ان وسط الحيض ليس خمسة أيام إذ ما بين الثلاثة و العشرة سبعة فوسط الحيض ستة أيام و نصف المركبة من الثلاثة التي هي اقل الحيض و نصف السبعة التي هي بين الثلاثة و العشرة و لا يمكن الحكم بأن وسط الحيض خمسة أيام لان الحيض ليس محسوبا من اليوم الاول 1 - الوسائل : الجزء 2 باب 3 من أبواب النفاس ، ح 14 ، 2 - الوسائل : الجزء 2 باب 3 من أبواب النفاس ، ح 22 .