بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و حمل إدراك المسلمين له على إخراجه من المعركة أو إدراكه حيا بعد انقضاء الحرب كما ذكره المحقق الهمداني ( قده ) .مما لا موجب له لانه ارتكاب خلاف ظاهر الروايتين و لا يمكن المصير اليه إلا بدليل و لا دليل عليه .بل الادراك باق على معناه من وصول المسلمين اليه .و ( دعوى ) : ان المسلمين جمع محلى باللام و هو يفيد العموم فلا يمكن إرادة إدراك واحد أو اثنين منهم و لا بد من حمله على إخراجه من المعركة أو على إدراكه بعد انقضاء الحرب ليشاهده عامة المسلمين .( مندفعة ) : بأنه و ان كان جمعا محلى باللام و هو قد يراد منه العموم إلا انه محتمل الارادة في المقام لعدم إمكان ان يشاهد الشهيد جميع المسلمين في العالم .و كذلك الحال إذا حملناه على جميع المسلمين المقاتلين لانهم بأجمعهم لا يشاهدون القتيل لاشتغالهم بالحرب أو بسائر الاشغال .فلا بد من حمله على إرادة الطبيعة و الجنس كما يستعمل فيه بكثير نظير قوله تعالى ( انما الصدقات للفقراء و المساكين .) ( 1 ) أو ( فان لله خمسه و للرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين .) ( 2 ) فان الالف و اللام فيهما بمعنى الطبيعة و الجنس فيصدق على درك واحد من المسلمين أو اثنين أو أكثر .فتحصل : ان المدار في سقوط التغسيل و عدمه انما هو على إدراك المسلمين له و فيه رمق الحياة أو إدراكهم له و ليس فيه رمق . 1 - سورة التوبة : الآية 60 .2 - سورة الانفال : الآية 41 .