بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
من الحرير و غيره إذا كانا متساويين ، إلا أن فتاواهم في عدم جواز التكفين بالحرير مطلقة فتشمل ما إذا كان الحرير مساويا لغيره فلم يعلم ان الرواية معرض عنها ، و لاجل إطلاق كلماتهم احتاط الماتن ( قده ) لزوميا في المسألة السادسة في عدم جواز التكفين بالحرير الممزوج إذا كان مساويا .فالاعراض ثابت - على انه لا يضر الرواية عدم افتائهم على طبقها و لا يسقطها ذلك عن الاعتبار بل لابد من الالتزام بمضمونها و ليكن هذا من مختصات الكفن .و ( ثانيتهما ) : ان الحسن بن راشد مردد بين الثقة و الضعيف و لم يظهر انه من هو ؟ .و يدفعه : ان الظاهر بحسب القرائن انه حسن بن راشد الثقة و هو البغدادي مولى آل المهلب الذي و ثقة الشيخ وعده من رجال الجواد و الهادي عليهما السلام ، و له روايات عديدة عن العسكري ( عليه السلام ) و يروي عنه محمد بن عيسى .و منها : ما رواه في الوصية في سبيل الله حيث روى في الكافي و التهذيب و الفقيه عنه عن العسكري انه يصرف في الشيعة أو الحج .و منها : روايته عنه في الارث للارحام .و حيث أن الراوي عنه في المقام هو محمد بن عيسى فلا نحتمل أن يكون الحسن الضعيف الذي هو مولى بني العباس المعبر عنه بمولى المنصور الذي كان وزيرا لهارون من الشيعة .و ذلك لانه من أصحاب الصادق ( ع ) و قد ادرك الكاظم ( ع ) على ما هو منقول في ترجمته و الراوي عنه حفيده القاسم بن يحيى .