بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و عليه لا يتردد الحسن في هذه الرواية بين البغدادي و بين مولى المنصور ( 1 ) و انما هو مردد بين البغدادي الثقة و بين الثالث الذي عبر عنه النجاشي بالطغاوي و ضعفه ، و في رجال المامقاني ( المطغاوي ) و في قاموس الرجال ان الصحيح هو الطغاوي و يروي عنه علي بن اسماعيل السندي الذي هو من أصحاب الرضا ( ع ) و لكن الظاهر أن الرجل هو الثقة لما اشرنا اليه من روايته متكررا عن العسكري ( ع ) يرويها عنه محمد بن عيسى ، و بهذه القرينة ينصرف حسن بن راشد إلى الثقة حيث يرويها عنه محمد بن عيسى ، و بذلك تتصف الرواية بالوثاقة لا محالة .نعم يبقى هنا شيء : و هو أن الرجاليين لم يعدوا الرجل من أصحاب العسكري ( ع ) و معه كيف يمكننا قبول روايته عنه .و الجواب عن ذلك : انه يحتمل أن يكون ذلك غفلة من أهل الرجال ، كما يحتمل أن يراد بالعسكري هو الهادي ( ع ) لانه كثيرا يطلق العسكري على الحسن العسكري ( ع ) لكن قد يطلق على الهادي ( ع ) ايضا .و يدل عليه أن الرواية المتقدمة عن الرجل التي قلنا انها مروية في الكافي و التهذيب و الفقيه عنه عن العسكري رواها الصدوق عنه عن أبي الحسن العسكري - على ما في الوافي - ، و من الظاهر انه الهادي ( عليه السلام ) .و قد تقدم ان الرجل عدوه من أصحاب الهادي ( ع ) فلا اشكال في سند الرواية و بها نحكم بعدم جواز التكفين بالحرير الممزوج إذا 1 - مضافا إلى ما تقدم من ان الحسن بن راشد مولى منصور موجود في اسناد كامل الزيارة .