بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
[ و لو مع يسارها ( 1 ) ] رواية واحدة كما فهمه صاحب المدارك و غيره .بل قد جرت عادة الصدوق ( قده ) في كتابه على عدم عطف الرواية المرسلة على المسندة - كما في المقام حيث انه روى الرواية مسندة ثم قال ( و قال : كفن المرأة ) .حيث لا يعهد مثل ذلك في كتابه بل هو امر مناسب في نفسه فمن عطف ( و قال ) من اسناده إلى الامام ( ع ) على الجملة السابقة المسندة إلى الامام ( ع ) نستكشف انهما رواية واحدة .ثم ان هذه الرواية و ان حكم بصحتها صاحب المدارك ( قده ) إلا أن الحكم بالصحة مورد للمناقشة و ذلك لان الرواية يرويها الصدوق بطريقة عن ابن محبوب .و في طريقه اليه : محمد بن موسى المتوكل و قد وثقه العلامة و تبعه في ذلك من تبعه و حيث ان الفاصل بين العلامة و الرواة طويل و الزمان كثير فلا يمكننا الاعتماد على توثيقات العلامة ( قده ) .نعم : ذكر النوري ( قده ) أن الرجل ( أو الطريق ) متفق على وثاقته إلا انه اجتهاد و نظر منه ، و معه لا يمكننا الاعتماد على الرواية بوجه ( 1 ) .( 1 ) لاطلاق الروايتين ، و لا ينافي ذلك ما ورد في جملة من 1 - و قد رجع عن ذلك - دام ظله - و استظهر في المعجم ج 17 ص 319 ان محمد بن موسى بن المتوكل ثقة يعتمد عليه فليلاحظ .