بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
[ و مفاصله ( 1 ) و باطن قدميه ( 2 ) و كفيه ( 3 ) ] هو ما رواه الشيخ ( قده ) فان في بعض نسخ التهذيب ( المغابن ) و ذكرنا ان القدر المتيقن من المغابن هو الابط ، و استشهدنا على عدم اختصاصها بالابطين بانه لو كان المراد بها خصوص الا بطين للزم ان يقول ( مغبنان ) إذ ليس للميت إلا ابطين .إلا انه بعد المراجعة ظهر أن صاحب الوسائل نقل الرواية عن الشيخ بلفظ المفاصل بدل المغابن و كذلك صاحبا الوافي و الحد اثق .اذن لم تثبت نسخة المغابن لنستدل بها ، نعم في الطبع الاول للتهذيب قد كتب فوق لفظ المفاصل المغابن إلا انه لا تثبت به الرواية ، بل الظاهر أنه المفاصل كما نقله في الوسائل و الوافي و الحدائق و غيرها .و معه لا يمكن الحكم باستحباب التحنيط في الا بطين و غيرهما مما استدللنا بتلك النسخة التي لم تثبت على استحباب التحنيط فيها .( 1 ) كما تقدم لورود الامر به في جملة من الاخبار المعتبرة .( 2 ) لما تقدم من إمكان ادراجهما في المغابن - مضافا إلى ورودهما في رواية الكاهلي و ابن المختار .( 3 ) أي ظاهر الكفين و لعله سقط من القلم أو انه ( قده ) اعتمد في ذلك على الظهور لان باطن الكفين من المساجد التي يجب التحنيط فيها فإذا عدت الكفان فيما يستحب التحنيط فيه كان ظاهرا في إرادة ظاهرهما .و يدل عليه موثقة سماعة على احدى النسختين حيث ورد فيها : ( و يجعل شيئا من الحنوط على مسامعه و مساجده و شيئا على ظهر