لا يعتبر الطهارة من الحدث والخبث ولا اباحة اللباس ولا ستر العورة في صلاة الميت
( الرابع عشر ) : الاستقرار ( 1 ) بمعنى عدم الاضطراب على وجه لا يصدق معه القيام بل الاحوط كونه بمعنى ما يعتبر في قيام الصلوات الاخر .( الخامس عشر ) : أن تكون الصلاة بعد التغسيل و التكفين و الحنوط كما مر سابقا ( 2 ) .( السادس عشر ) : أن يكون مستور العورة إن تعذر الكفن ( 3 ) و لو بنحو حجر أو لبنة ( السابع عشر ) : إذن الولي .( مسألة 1 ) : لا يعتبر في صلاة الميت الطهارة من الحدث و الخبث و إباحة اللباس و ستر العورة ( 4 ) و ان كان .( 1 ) قسم الاستقرار إلى قسمين : أحدهما : الاستقرار في مقابل الاضطراب كالطفرة على وجه لا يصدق عليه القيام و هذا لا يجزي في الصلاة .و ثانيهما : الاستقرار بمعنى ما يعتبر في قيام الصلوات المفروضة و ذكر أن اعتباره في المقام احوط ، إلا أن الصحيح عدم اعتباره في المقام لان دليله في الفرائض هو الاجماع و هو مختص بها .( 2 ) و تقدم وجهه .( 3 ) تقدم أيضا وجهه .( 4 ) إذ لم يقم على اعتبارها دليل و انما اعتبرت في الصلاة الحقيقية كما التزم بذلك بحر العلوم ( قده ) في منظومته في حلية المكان .