بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أنه كذاب ملعون فلا يمكن الاعتماد على روايته ( 1 ) .و اما من حيث الدلالة فلانه لم يثبت أن لفظ الرواية هل هو " جدد " أو " حدد " بمعنى جعل القبر كقبور العامة محددا - أي مع التسنيم كما ورد في رواية سعد بن عبد الله ( 2 ) ، و عن المفيد ( قدس سره ) انه " خدد " أي نبش ، أو أنه " حدث " أي جعل القبر قبرا ، و مع عدم ثبوت أن لفظة الرواية أي شيء هي ؟ لا يمكن الاستدلال بها بوجه .على أن الحكم الوارد في الرواية - اعني الخروج عن الاسلام - لا يناسب شيئا من هذه المعاني لعدم احتمال أن يكون تجديد القبر أو من المعاني المتقدمة موجبا للخروج عن الاسلام - أي كونه معصية بمثابة الكفر .و لا يبعد ان يقال : ان معنى " جدد " أحدث قبرا زائدا على القبور بان يكون كناية عن قتل شخص و إيجاد قبر له بسببه زائدا على القبور فان قتل النفس المحترمة من المعاصي المغلظة و هو يناسب الحكم بالخروج من الاسلام الوارد في الرواية .1 - و قد عدل عن ذلك ( دام فضله ) و بني على وثاقة الرجل فليراجع المعجم ج 7 ص 325 ..2 - الوسائل : ج 2 باب 43 من أبواب الدفن ح 1 .