لو خيف مع حياة الحامل والجنين على كل منهما - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 9

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لو خيف مع حياة الحامل والجنين على كل منهما

و لا فرق في ذلك بين رجاء حياة الطفل بعد الاخراج و عدمه ( 1 ) .

و لو خيف مع حياتهما على كل منهما انتظر حتى يقضي ( 2 ) .

و عليه لو فرضنا عدم وجوب التغسيل في حقها لفقدان الماء مثلا أو لغير ذلك من الوجوه لا تجب خياطة موضع الشق و ان كانت الخياطة احوط .

( 1 ) نسب الاشتراط بصورة رجاء الحياة في الطفل بعد إخراجه إلى أبي حنيفة و لكن الصحيح عدم الاشتراط لاطلاق الروايات و لان حفظ النفس المحترمة واجب على نحو الاطلاق بلا فرق بين قصر حياته و طولها فان كل حي تنقضي حياته ، غاية الامر تكون حياة بعضهم أطول من حياة الآخر .

لو خيف على حياتهما : ( 2 ) بأن علم أن كليهما لا يبقيان على قيد الحياة بل يموت أحدهما لا محالة إلا أنه لو أخرج الولد خيف عليه من الموت و لو لم يخرج الولد خيف على أمه ، فلا يمكن ترجيح احدى النفسين المحترمتين على الاخرى فلا بد من انتظار امر الله سبحانه فإذا مات أحدهما وجب التحفظ على الآخر .

هذا بالاضافة إلى الثالث الذي يريد إخراج الولد .

/ 491